رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية تعلن مواصلة بذل الجهود لوقف الصراع في السودان

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن واشنطن مستمرة في العمل من أجل وقف الصراع المدمر في السودان.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه لا حل عسكري للأزمة في السودان لكن استئناف الحوار مشروط بالتزام الطرفين.

وأضافت الخارجية، الوضع في السودان مقلق بسبب الانتهاكات المتكررة لإعلانات وقف النار.

من جانبها قالت الأمم المتحدة، اليوم، إن عدد الهاربين من الصراع في السودان وصل إلى مليون شخص.

وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالسودان رافينا شامداساني، ضرورة توفير ممر آمن للفارين من القتال في منطقة "الجنينة" بولاية غرب دارفور بالسودان.. مطالبة ميليشيا الدعم السريع بالتوقف عن استهداف هؤلاء الفارين من الصراع.

أخبار أخرى…

السودان.. نص خطاب رئيس مجلس السيادة بمناسبة عيد الأضحى

الأمصار

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي سيدنا محمد إمام المرسلين

*الشعب السوداني الكريم*

في هذا اليوم المبارك من هذا الشهر المبارك أسأل الله تعالي أن تعود هذه المناسبة علي بلادنا العام المقبل وهي موحدة قوية صامدة وعلي شعبنا الصابر وهو ينعم بالأمن والإستقرار .

 

*المواطنون الشرفاء*

يأتي العيد هذا العام وبلادنا تتعرض لمؤامرة دوافعها تمزيق وحدة هذا البلد وتفتيت نسيجه الإجتماعي وتشريد أهله كل ذلك ودونه تحقيق مطامع شخصية لمجموعة تمردت علي الدولة وإستعانوا لإشباع شهوتهم للسلطة بضعاف النفوس والمرتزقة فالعالم كله يشاهد الجرائم التي ترتكب ضد الشعب السوداني بالخرطوم والأبيض وطويلة وزالنجي ونيالا والجنينة التي وقعت فيها جريمة أقل ما توصف بأنها من جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية وإستعان بعصابات إنتهكت الأعراض وإستباحت المنازل وإتخذتها مقار لقواتها ونهبت ممتلكات المواطنين ومقتنياتهم ودمرت البنية التحتية للدولة وبنيتها الخدمية فأصبحت أعمال القتل والإغتصاب والنهب والسرقة سمة لهذه المجموعات المتمردة .

*المواطنون الشرفاء*

منذ اليوم الأول لتمرد المدعو محمد حمدان دقلو وزمرته ظلت القوات المسلحة في كل ربوع السودان تتحمل مسئوليتها في التصدي لهذه المؤامرة الغادرة وهي قادرة بإذن الله علي تدمير وسحق هذه المجموعات وهي تمضي في سبيل ذلك بصبر وثبات .

وفي هذا المقام شكرنا وتقديرنا للشعب السوداني لوقفته القوية التي إنتظمت ربوع بلادنا تأييداً ومساندة للقوات المسلحة فهي منهم ولهم ولن تخذلهم أبداً بإذن الله .

*المواطنون الكرماء*

مضي عامنا الرابع منذ إندلاع ثورة ديسمبر التي مهرها الشباب بدمائهم لتحقيق حلمهم في إنتقال ديمقراطي يحقق أحلامهم في بناء دولة الحرية والسلام والعدالة وهذا ما ظلت القوات المسلحة منذ تفجر الثورة تسعي معهم لتحقيقه ولكن حاول المتمرد محمد حمدان وزمرته إختطاف هذا الثوة لتحقيق مطمعه وطموحه الشخصي بالسيطرة علي البلاد وتكوين مملكته الخاصة التي يريد بناءها علي أشلاء وجماجم السودانيين ونقول له لن يحدث ذلك ونحن فوق ظهر الأرض وستبقي القوات المسلحة أحرص المؤسسات علي إنتقال السلطة لحكومة مدنية يديرها شعب السودان ليس من باب المتاجرة الرخيصة كما يهرف المتمردون .