رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري يشرف على مناورة بالذخيرة الحية

نشر
الأمصار

أعلنت الرئاسة الجزائرية اليوم الأحد، عن حضور الرئيس عبد المجيد تبون مناورة بالذخيرة الحية.

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان "إن الرئيس تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، وصل ظهر اليوم الأحد، إلى ميدان الرماية والمناورات بولاية الجلفة، بالناحية العسكرية الأولى، على 300 كيلومتر جنوبي العاصمة، للإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، (فجر 2023)."

ولم تذكر الرئاسة الجزائرية في بيانها مزيدا من التفاصيل حول المناورة.

أخبار أخرى..

فتح معارض تجارية جزائرية دائمة في السنغال وموريتانيا في يوليو

سيتم خلال شهر يوليو المقبل فتح معارض دائمة للمنتجات الجزائرية بكل من السنغال وموريتانيا في انتظار افتتاح هياكل مماثلة في دول أخرى بغرب إفريقيا، وفق ما أفاد به، بالجزائر العاصمة،وزير التجارة و ترقية الصادرات،الطيب زيتوني.

وأوضح الوزير،خلال أشغال منتدى الاستثمار والتصدير،المنظم على هامش معرض الجزائر الدولي (الصنوبر البحري) أنه سيتم،شهر يوليو،المقبل فتح معارض دائمة للترويج  للمنتجات الجزائرية في موريتانيا والسنغال كمرحلة أولى،وهذا في إطار تطبيق قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في ديسمبر 2022،القاضي بإقامة معارض دائمة في إفريقيا لفرع الشركة الجزائرية للمعارض و التصدير (صافكس).وأضاف السيد زيتوني أنه “سيتم في وقت لاحق تدشين مرافق تجارية مماثلة بكل من النيجر والكاميرون وكوت ديفوار”،وهو ما سيمكن الشركات الجزائرية المنتجة و الناشطة في المجالات خارج المحروقات من البيع المباشر وتصدير منتجاتها.كما أكد في السياق ذاته على دور منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية،التي تعتبر الجزائر عضوا فيها، في دعم حركية تصدير المنتجات الجزائرية نحو القارة الإفريقية،التي تعد سوقا قوامه 2ر1 مليار نسمة،فضلا عن أهمية المنشآت القاعدية كالطريق العابر للصحراء الذي يغطي ستة دول ومنها الجزائر، و مشروع طريق تندوف- زويرات الموريتانية.وأفاد الوزير أيضا أنه ومع التحويل المرتقب للطريق العابر للصحراء إلى رواق اقتصادي سيتم إنشاء “في أقرب وقت” مناطق تجارية حرة ذات بعد إفريقي قصد تجسيد التكامل القاري و ترقية التبادلات التجارية.

وأوضح “أن هذه المناطق التجارية ستدخل حيز التطبيق و النشاط في أقرب الآجال بعد الانتهاء من المراسيم التنفيذية الخاصة بها”.ولدى إبرازه لتحسن المؤشرات الاقتصادية و التجارية للجزائر والتعافي من تأثيرات وباء “كورونا” التي مست الاقتصاد العالمي ككل.