رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكرملين: التمرد المسلح لفاجنر لن يؤثر على مسار العملية العسكرية في أوكرانيا

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف  إن الوضع مع التمرد المسلح لن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة بأي شكل من الأشكال، بل ستستمر العملية كما هو مخطط لها.

وأضاف بيسكوف - في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - "العملية العسكرية الخاصة مستمرة..ومقاتلونا على الخطوط الأمامية، يظهرون البطولة، ويصدون الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل فعال للغاية. وستستمر العملية".

وكان رئيس مجموعة "فاجنر" الخاصة يفجيني بريجوجين ورجاله قد أعلنوا - في وقت سابق اليوم - القيام بمسيرة إلى موسكو "للوقوف" على ما حدث لعشرات من رفاقهم الذين قتلوا فيما يبدو في ضربة صاروخية، زعم "فاجنر" أن الجيش الروسي شنها، في وقت نفت فيه وزارة الدفاع الروسية شن أي ضربات، فيما اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بريجوزين بمحاولة التحريض على تمرد مسلح.

وعقب وساطة من الرئيس البيلاروسي، تراجعت قوات فاجنر عن مسيرتها؛ تجنبا لإراقة الدماء الروسية.

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن بحث التطورات في روسيا مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وأضاف البيت الأبيض، في تصريحات نقلتها قناة الحرة الأمريكية، إن الرئيس بايدن تلقى اليوم إحاطة من فريقه للأمن القومي حول التطورات في روسيا.

 

وذكر مستشار الأمن القومي ووزيرى الخارجية والدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة شاركوا في الإحاطة بشأن روسيا.

ولفت إلى أن بايدن بحث التطورات في روسيا مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وصباح السبت، أعلن مؤسس مجموعة "فاجنر"، يفجيني بريجوجين، وصول قواته إلى مدينة "روستوف نا دون" الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.

وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلي فاغنر منتشرين حول مبنى المقر التابع لوزارة الدفاع الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.

اقرأ أيضاً..

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، أن السلطات القضائية في روسيا لن تلاحق مقاتلي قوات فاجنر قضائيًا، بعد يومٍ من إعلان قائد فاجنر يفجيني بريجوجين تمرده المسلح ضد روسيا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن بيسكوف قوله: "القضية الرئيسية ضد بريجوجين سيتم إسقاطها عنه، وسيغادر إلى بيلاروسيا. وضمان تمكن بريجوجين من المغادرة إلى بيلاروسيا هو كلمة رئيس روسيا فلاديمير بوتين".

وأجاب بيسكوف على سؤال حول ما إذا كان بوتين لا يزال يثق بوزير الدفاع: "لست على علم بأي تغييرات في هذا الصدد.

 

وأضاف بيسكوف: "اتفق بوتين ولوكاشينكو في الصباح على وساطة مينسك للتسوية، كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروسيا، كان هناك هدف أسمى لتجنب إراقة الدماء والمواجهة الداخلية، باسم هذه الأهداف كانت جهود لوكاشينكو".