رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان.. تفجير انتحاري يودي بحياة شرطي غرب البلاد

نشر
الأمصار

أفادت مدير شرطة منطقة كيش محمد بالوش، اليوم، بمقتل أحد أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين إثر تفجير انتحاري استهدف شاحنة للشرطة في بلوشستان جنوب غربي البلاد.

 

وقال بالوش - نقلا عن صحيفة "دون" الباكستانية - "إن السلطات عثرت على جثة انتحارية فى أعقاب الانفجار الذى وقع فى مدينة "تربت" بجنوب غربى باكستان"، مشيرا إلى أن الانتحارية استهدفت قافلة تابعة لقوات الحدود شبه العسكرية، إلا أن التفجير أصاب سيارة للشرطة.


وأضاف: أن "فرقة أبطال مفعول القنابل وقوات الأمن طوقت المنطقة، بينما لا تزال التحقيقات جارية.

 


وندد رئيس وزراء بلوشستان عبد القدوس بيزينجو بالانفجار، معربا عن أسفه لسقوط قتلى وجرحى من مسؤولى الشرطة، وقدم تعازيه لأسرهم.. كما ندد وزير داخلية بلوشستان ضياء الله لانجوف بالحادث.


ولم تعلن أية جهة بعد مسئوليتها عن هذا الانفجار.

 

اقرأ أيضاً..

 

باكستان.. مقتل وإصابة 63 شخصا في انفجارين بمستودع ذخيرة

 

قالت الشرطة الباكستانية، إن انفجارين في مستودع ذخيرة لمكافحة الإرهاب، في شمال غرب باكستان، أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 50 آخرين، يوم الاثنين.

وأوضح قائد شرطة الإقليم، أختار حياة، إن الانفجارات هزت مكتب مكافحة الإرهاب في شمال غرب وادي سوات، الذي كان يسيطر عليه متشددون إسلاميون منذ فترة طويلة، قبل طردهم في عملية عسكرية في عام 2009.

وقال المتحدث باسمه، في بيان، صدر في وقت لاحق،: إن النيران اشتعلت في الذخيرة 'على الأرجح بسبب ماس كهربائي. ولم يتم إثبات أي دليل على وقوع هجوم من الخارج حتى الآن'.

 

وتتمتع الشرطة والجيش الباكستانيان بحضور كبير لموظفي مكافحة الإرهاب في الوادي، الذي كان عرضة للتمرد.

كما أطلق المتشددون النار على ملالا يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل، وأصابوها في عام 2012 في الوادي الخلاب، مسقط رأس الملا فضل الله، الزعيم السابق لطالبان الباكستانية، الذي قُتل في غارة جوية في أفغانستان المجاورة عام 2018.

وقالت حياة إن معظم القتلى في التفجيرات، هم من ضباط مكافحة الإرهاب في شرطة مكافحة الإرهاب، مضيفة أن امرأة وطفلها كانوا يمرون بالمبنى قد قتلوا أيضا.