رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"اليونسيف": مقتل 330 طفلًا وإصابة أكثر من 1900 في السودان

نشر
الأمصار

أوضح مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان "أوتشا"، أن حصيلة ضحايا الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بلغت 1081 قتيلًا ونحو 11.714 إصابة في جميع أنحاء البلاد، مشيرًا إلى أن الأرقام أعلى من ذلك بكثير، بسبب العنف في غرب دارفور.

وأفاد المكتب، أن منظمة "اليونيسيف" تلقت تقارير تفيد بمقتل أكثر من 330 طفلًا وإصابة أكثر من 1900، منذ مطلع يونيو الحالي، فيما تجددت الأعمال العدائية في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور وكردفان، عقب هدنة وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع الماضي.

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف أعمال القتل في الجنينة غرب السودان

ودعت الأمم المتحدة اليوم السبت، إلى "تحرك فوري" لوضع حد لعمليات القتل التي تستهدف أشخاصا فارين من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.

وكتب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في بيان "نشعر بقلق بالغ من استمرار عمليات القتل العشوائي هذه وندعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لها".

 

وتابع البيان "يجب ضمان ممر آمن للأشخاص الفارين من الجنينة والسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المنطقة لاستعادة جثث القتلى".

وتلقت المفوضية العليا هذه المعلومات من خلال مقابلات أجريت مع لاجئين فروا من الجنينة والمنطقة المحيطة بها إلى تشاد المجاورة.

وتفيد "هذه المعلومات المتطابقة" أن رجال قبيلة المساليت مستهدفون بشكل خاص في عمليات القتل.

 

وقالت المفوضية العليا "من بين 16 شخصًا تمكنا من مقابلتهم حتى الآن، قال 14 شخصًا إنهم شهدوا عمليات إعدام بإجراءات موجزة واستهداف مجموعات من المدنيين على الطريق بين الجنينة والحدود - سواء بإطلاق النار مباشرة على أشخاص أمروا بالاستلقاء على الأرض أو إطلاق النار على مجموعة من الناس".

وتتعلق الشهادات بجرائم قتل وقعت يومي 15 و16 حزيران/يونيو، وكذلك الأسبوع الماضي.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع أن 1100 شخص قُتلوا في مدينة الجنينة وحدها.

وقالت المفوضية "نفهم أن أعمال القتل وأعمال العنف الأخرى مستمرة ويصاحبها خطاب كراهية مستمر ضد مجتمع المساليت، بما في ذلك دعوات إلى قتلهم وطردهم من السودان".

ودعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان قادة قوات الدعم السريع إلى "الإدانة الفورية والصريحة لقتل الأشخاص الفارين من الجنينة ووقف أعمال العنف الأخرى وخطاب الكراهية ضدهم على أساس انتمائهم العرقي".

وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن أعمال القتل وأعمال العنف الأخرى وقالت إن الجنينة صارت غير صالحة للعيش بعد تدمير مرافق البنية التحتية الأساسية في حين ما زال إيصال المساعدات الإنسانية متعذرًا.