رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نجلاء بودن: احتضان تونس لدورة الألعاب الإفريقية الشاطئية دليل على مكانتها المتميزة

نشر
الأمصار

أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن أن احتضان بلادها للألعاب الإفريقية الشاطئية يعدّ دليلا على المكانة المتميزة، التي تحظى بها تونس لدى الأوساط الرياضية الأولمبية والإفريقية الموسّعة.

جاء ذلك خلال لقاء رئيسة الحكومة، برئيس رابطة اللجان الأولمبية الوطنية لإفريقيا (ANOCA) مصطفى براف، ووزراء الشباب والرياضة بغينيا الاستوائية باتريس باكالي مادجا، وزمبابوي كوفنتري كيرستي لاي، وراوندا أورور ميموزا مينيانغجو ، ونائب وزير الرياضة والشباب بغانا ايفانس أوبوكوبوبي، ومستشار الشباب والتربية البدنية بوزارة الشباب والرياضة بجمهورية الكونغو الديمقراطية أريستيد إواميلا، وبحضور وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش.

وأشارت رئيسة الحكومة إلى استعداد تونس لتنظيم هذا الحدث الرياضي والثقافي المهم، الذي يعتبر تجسيدا لما تحمله الفعالية في مختلف أبعادها من قيم السلم والتضامن والتآخي، التي تحرص تونس دائما على تكريسها، معبـّرة عن الثقة التامة في نجاحها من أجل تكريس قيم التضامن والتآخي الإفريقي، وأهمية الرياضة في تعزيز أواصر التقارب بين الشعوب.

من جانبهم، أعرب الحضور عن ارتياحهم للاستعدادات لإنجاح هذه الفعالية والتنظيم الباهر والحفاوة البالغة التي وجدوها من المسؤولين التونسيين، مؤكدين تزامن هذا الحدث مع الاحتفال بذكرى تأسيس اللّجنة الأولمبية الدولية، مما يعطيه رمزية كبيرة.

يذكر أن تونس تحتضن النسخة الثانية من الألعاب الشاطئية الإفريقية التي انطلقت فعالياتها، الجمعة، وتستمر حتى 30 يونيو الجاري، وسيجمع هذا الحدث الرياضي والثقافي المهم 52 دولة إفريقية وأكثر من ألف رياضي ورياضية في 22 اختصاصا رياضيا، وعددا كبيرا من الشباب المتطوعين، للمنافسة في بيئة تعزز التواصل والتضامن بين الشعوب الإفريقية، بالإضافة إلى مساهمة هذه الألعاب في تعزيز السياحة الرياضية.

أخبار أخرى..

البنك الإسلامي للتنمية مستعد لمساعدة تونس


أعرب مدير المكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط وليد عدّاس، خلال استقباله من قبل رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان عن استعداد البنك تقديم معونات فنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير المنتجات المالية في تونس.

وخلال اللقاء، أكد عداس سعي المجموعة إلى تدعيم علاقات التعاون مع تونس لتشمل مجالات جديدة، مشيرا إلى أهمية التركيز على المشاريع التي تدعم سلاسل القيمة نظرا للمميزات التفاضلية التي تتمتع بها تونس في عديد القطاعات الواعدة على غرار الطاقات المتجددة، حسب بلاغ صحفي لرئاسة الحكومة نشر مساء اليوم.

من جانبها، أعربت رئيسة الحكومة عن الارتياح لما بلغه مستوى التعاون المثمر مع هذه المؤسسة المالية الهامة، مبرزة حرص تونس وعزمها على الارتقاء بها إلى مستويات أفضل بالنظر إلى الفرص المتاحة للتعاون المشترك وللإرادة المتوفرة لدى الجانبين.

وأشارت رئيسة الحكومة إلى إيلاء البنك عناية خاصة في مجال التعاون مع تونس وذلك بتعيين ممثل بالبنك مقيم بتونس.

والشهر الماضي، أعرب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر لدى لقائه في جدة وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيد، عن حرص البنك لمواصلة دعم تونس و المساهمة في تنفيذ برامجها ومشاريعها التنموية واستعداده لدراسة كافة المشاريع المقترحة.