رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد فاغنر: لا أحد من قواتي سيسلم نفسه بناء على طلب بوتين

نشر
 قائد قوات فاغنر
قائد قوات فاغنر

قال قائد قوات فاغنر، اليوم السبت، "لا أحد من قواتي سيسلم نفسه بناء على طلب بوتين"، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.

تنفيذ عملية عسكرية في منطقة فورونيج للتصدي لقوات فاغنر

بدأ الجيش الروسي، اليوم السبت، بتنفيذ عملية عسكرية في منطقة فورونيج للتصدي لقوات فاغنر، بعد سيطرة الأخيرة عليها في وقت سابق اليوم.

وفي وقت لاحق، أعلن قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، إسقاط طائرة مروحية روسية حاولت مهاجمة قواته في منطقة فورونيج.

وقال قائد فاغنر إن  "لا أحد من قواتي سيسلم نفسه بناء على طلب بوتين"، مشيرا إلى أنه "من الخطأ أن يتهمنا بوتين بالخيانة".

وشدد بالقول "لا نريد أن تعيش روسيا لفترة أطول في ظل الفسا والأكاذيب".

في وقت سابق اليوم السبت، سيطرت قوات فاغنر، على كل المواقع العسكرية في فورونيج" على بعد 500 كيلومتر من موسكو، وفقا لمصادر روسية.

وقال قائد فاغنر: "موجودون في مركز قيادة المنطقة الجنوبية وسيطرنا على المنشآت العسكرية والمطار في روستوف".

وأكد بريغوجين إنه وعناصره البالغ عددهم 25 ألفا "مستعدون للموت" من أجل "تحرير الشعب الروسي".

ووردا على تمرد فاغنر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، في خطاب استثنائي نقله التلفزيون، إن "التمرد المسلح" لمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة "خيانة"، وأن أي شخص يحمل السلاح ضد الجيش الروسي سيعاقب.

وأضاف أنه سيفعل كل شيء لحماية روسيا، وأنه سيتم اتخاذ "إجراء حاسم" لتحقيق الاستقرار في روستوف أون دون، وهي مدينة بالجنوب قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر إن قواته سيطرت على جميع المنشآت العسكرية فيها.
وأقرّ بوتين بأن الوضع "صعب" في روستوف حيث يقول قائد مجموعة فاغنر إنه يسيطر على مواقع عسكرية، بما فيها مطار.

وقال "ستُتَّخذ تدابير حاسمة لاستقرار الوضع في روستوف. ما زال الوضع صعبا"، موضحا أن عمل "هيئات إدارات مدنية وعسكرية معطل بحكم الأمر الواقع" في هذه المدينة الواقعة في جنوب روسيا حيث يقع مقر القيادة العسكرية الروسية للهجوم في أوكرانيا.

واتهم بوتين قائد فاغنر بـ"خيانة" روسيا بدافع "طموحات شخصية"، مشيرا إلى أن تمرد فاغنر هو "تهديد قاتل" للدولة الروسية.

وقال بوتين إن القوات المسلحة الروسية تلقت أمرا بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلح، مضيفا أن ما قامت به "فاغنر" هو تمرد على الشعب وعلى رفاق القتال وطعنة في الظهر.