رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن يدعو إلى وقف القتال وحماية المدنيين في السودان

نشر
مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

دعا مجلس الأمن الدولي، لوقف القتال في السودان وحماية المدنيين. كما دعا المجلس لزيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السودان والدول المجاورة، ودعم العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، واحترام القانون الدولي الإنساني.

وتسبب الصراع في السودان بمقتل آلاف الأشخاص وأجبر أكثر من 2.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم إلى مناطق أكثر أماناً في السودان والدول المجاورة، وفقا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إنه بعد شهرين من بدء القتال، تمكنت نحو 85 منظمة إغاثية من الوصول إلى 2.8 مليون شخص في السودان بمساعدات حيوية تشمل الطعام، والمياه والخدمات الطبية والتعليم، والصرف الصحي، والنظافة والإمدادات غير الغذائية، وخدمات الحماية.

وقال نائب الناطق باسم الأمم المتحدة فرحان حق: «الشركاء يقومون بتسليم الإمدادات الطبية، وتقديم الدعم للمنشآت الصحية التي ما زالت تعمل. خلال الفترة بين 15 أبريل و15 يونيو، وصلت 19 منظمة إلى أكثر من 470 ألف شخص».
    
أخبار أخرى…

كواليس معارك الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدّعم السريع

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدّعم السريع بشمال دارفور، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة أوقعت قتيل على الأقل وعدد من الجرحى.

وتشهد الفاشر عاصمة الولاية منذ 15 ابريل الفائت، اشتباكات بين فترة وأخرى بين الجيش السوداني وقوات الدّعم السريع، أدت لمصرع أكثر من 100 شخص.

وكان قادة أهليون وقيادات من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، تمكنوا من إقناع قادة الجيش السوداني وقوات الدّعم السريع  بوقف مؤقت للقتال وتجنيب الولاية شبح الحرب الأهلية عقب استغلال مجموعات مسلحة تتبع للقبائل العربية الحرب في نهب منازل المواطنين والاعتداء عليهم.

وجرى تقسيم المدينة لجزأين ليكون الاتجاه الغربي تحت سيطرة الجيش بينما الشرقي يخضع لقوات الدّعم السريع.

ويعود تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدّعم السريع  لإصرار قيادة الدعم السريع على صرف رواتب جنودها الأمر الذي رفضه الجيش.

وأشارت الى أن قوة من الدّعم السريع انتقلت من مواقع تمركزها شرقي الفاشر، وأطلقت قذائف عديدة تجاه القيادة العامة للجيش ومحيط سوق الفاشر الكبير وأحياء “الطريفية ، الجيل ، الجوامعة ، الاسرة ، التجانية” فيما رد الجيش بقصف مضاد ما أوقع قتيل على الأقل ونحو 5 إصابات وسط المدنيين واثنين من جنود الحركات المسلحة الذين يتولون تأمين سوق المدينة جرى نقلهم للمستشفى الجنوبي.