رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد "فاجنر" يتهم الجيش الروسي بقصف قواته

نشر
يفغيني بريغوجين
يفغيني بريغوجين

وجه قائد قوات "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، اتهامًا إلى الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته، بينما نفت موسكو ذلك.

 

وقال قائد "فاجنر" في رسالة صوتية نشرها مكتبه تحمل نبرة غاضبة، إن قصف الجيش الروسي أسفر عن مقتل عدد "ضخم" من قواته، متوعدا بـ"الانتقام".

 

وأضاف بريغوجين أن "هيئة قيادة مجموعة فاجنر قررت أنه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحملون المسؤولية العسكرية في البلاد"، مؤكدا أن وزير الدفاع سيرغي شويغو سيتم "إيقافه"، وداعيا الجيش إلى "عدم مقاومة قواته".

 

وقال: "شنوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية. لقد قتل عدد هائل من مقاتلينا"، وأكد أن شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه.

 

كما اتهم بريغوجين وزير الدفاع الروسي، بأنه طلب إخفاء ألفي جثة من مقاتلي "فاجنر" في مشرحة.

 

وأوضح بريغوجين أن عدد مقاتلي "فاجنر" يبلغ 25 ألفا، داعيا "الروس للانضمام إليهم"، لكنه نفى أي نية لقيادة "انقلاب عسكري".

 

وفي المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية قصف معسكرات المجموعة، التي لعبت دورا بارزا في التقدم الروسي داخل أوكرانيا.

 

وقالت الوزارة للصحفيين إن "المعلومات التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي بشأن الضربة التي شنتها القوات المسلحة الروسية على المعسكرات الخلفية العسكرية الخاصة لمجموعة فاغنر كاذبة".

 

اقرأ أيضًا..

مجلس الأمن الروسي يتهم الغرب بالاضرار بالعلاقات مع كازاخستان


وجه مجلس الأمن الروسي، الجمعة، اتهاما إلى الغرب بمحاولة ضرب إسفين بين روسيا وكازاخستان بالتدخل في شؤون الدول السيادية، حسبما ذكرت تاس روسيا.

وجاءت التعليقات من مجلس الأمن في الوقت الذي يزور فيه سكرتير المجلس نيكولاي باتوشييف كازاخستان لمقابلة نظرائه من جميع أنحاء منطقة آسيا السوفيتية السابقة.

كما أشارت "روسيا اليوم" إلى تأكيد أليكسي شيفتسوف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الدول الغربية تسعى لضرب العلاقات بين روسيا وكازاخستان، استمرارا للنهج الأنجلوساكسوني القائم على بث الفتنة وإثارة النزاعات.

وأضاف شيفتسوف خلال المشاورات الروسية الكازاخية حول الأمن: "تسعى الدول الغربية إلى التأثير سلبا على العلاقات الروسية الكازاخسية".

وتابع: "تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تأجيج المشاعر القومية والتلاعب بالرأي العام، بما في ذلك عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية في كازاخستان وهذا تدخل مباشر في شؤون الدول"، مشيرا إلى أن الأنغلوساكسونيين معتادون على التطفل في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يرون في تعزيز التعاون بين بلدان رابطة الدول المستقلة تهديدا لهم.

وحذر من أن: "التعاون بين بلدان الاتحاد السوفيتي يشكل تهديدا مباشرا للطموحات الاستعمارية الجديدة للأنجلوساكسون، الذين اعتادوا التطفل على العالم. أساليبهم معروفة.. ضغط وابتزاز واستفزازات وتحريض على النزاعات. في من روسيا وكازاخستان يعرفون ذلك جيدا".