رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السيسى يشارك اليوم في الجلسة الختامية لقمة ميثاق التمويل بفرنسا

نشر
الأمصار

يشارك  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، اليوم،  الجمعة إلى في الجلسة الختامية للقمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي سيديرها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون..

 

ومن المقرر أن يتم خلال الجلسة الختامية استعراض مجمل المحاور التى دارت خلال فعاليات القمة، سواء الجلسة الافتتاحية أو الموائد المستديرة التي أقيمت، وشارك الرئيس السيسى في إحداها، ومن المقرر أيضًا أن يجرى الرئيس السيسى لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول المشاركين فى القمة.

وكان المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، صرح بأن مشاركة الرئيس في هذا الحدث المهم تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التى تربط بين مصر وفرنسا.

 

 

 فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد

 

حيث ستسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.

أخبار أخرى..
 

السيسي يلتقي قيس سعيد ويؤكد دعم مصر لتونس

الأمصار

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في باريس بالرئيس التونسي قيس سعيد، وذلك على هامش انعقاد قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، حيث عبر عن دعم بلاده لتونس.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر أحمد فهمي ، بأن الرئيس المصري أشاد بتميز العلاقات الثنائية الأخوية بين مصر وتونس، مؤكداً دعم مصر لتونس خلال الظرف الدقيق الراهن الذي تمر به، ومؤكداً حرص مصر على مواصلة الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.

من جانبه، أكد الرئيس التونسي اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة على المستويين الرسمي والشعبي، مثمناً ما حققته مصر خلال السنوات الماضية على الصعيد الداخلي من إنجازات في مجالات الأمن والاستقرار والتنمية، فضلاً عن ثقلها السياسي البارز على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على العمل الأفريقي والعربي المشترك، وجهود التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة.