رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تل أبيب تشتعل.. انفجار ضخم بمنشأة عسكرية إسرائيلية.. تفاصيل

نشر
الأمصار

أفادت القناة 13 العبرية، بوقوع انفجار عنيف نتج عنه حريق كبير بمنشأة عسكرية في هرتسليا شمال تل أبيب.

وذكرت القناة أن الانفجار القوي الذي سُمع في المنطقة الوسطى نتج عنه تصاعد كثيف للدخان، فيما أفاد السكان بانتشار رائحة بارود قوية وشعورهم بحروق في أعينهم.

وفرضت قوات الجيش الإسرائيلي إغلاقاً شاملاً على المنطقة التي شهدت الانفجار، فيما بدأت التحقيق في ملابسات وأسباب الانفجار وما نتج عنه.

وأحدث الحريق، بحسب مصادر أمنية، حفرة بعمق 7 أمتار، وتخشى السلطات حدوث تسرب كيميائي من موقع الانفجار، فيما طُلب من المستوطنين إغلاق النوافذ خوفاً من انبعاث الغازات السامة.

وعلي الجانب الأخر اجتمع رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، بمسؤولين في الأمم المتحدة، وحذرهم من "انهيار السلطة الفلسطينية"، بحسب ما كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الخميس .


وفقا للتقرير، فإن الرسائل التي نقلها بار هي أن السلطة الفلسطينية فقدت قدرتها على العمل وفقدت سيطرتها على العديد من المناطق شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وحاول بار تبرير العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة، وادعى أن "فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على هذه المناطق، يحتم على الجيش الإسرائيلي التحرك هناك".

وزعم بار أن ضعف السلطة الفلسطينية وعدم مقدرتها على السيطرة على شمالي الضفة، يدفع جيش الاحتلال إلى "العمل بقوة أكبر تجاه هذه المناطق".

كما أجرى بار محادثات مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، حول الملف الإيراني، والوضع في غزة، بما في ذلك ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين وحول "الجهود الإسرائيلية" في هذا الملف.


وعقد الاجتماع الذي وصفته "كان 11" بـ"الاستثنائي"، قبل نحو أسبوعين، مطلع حزيران/ يونيو الجاري، في مقر الأمم المتحدة في بنيويورك.

وكان تقرير إسرائيلي، قد أشار إلى أن بار زار واشنطن يوم الخميس الأول من حزيران/ يونيو الماضي، وعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأميركيين، في ظل القلف المتصاعد بشأن "الوضع الأمني في الضفة الغربية وتدهور السلطة الفلسطينية".

ونقل موقع "زمان أوف يسرائيل" عن مسؤول إسرائيل، قوله إن اجتماعات بار شملت مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية ووكالة المخابرات المركزية.