رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أوكرانيا تقصف جسرًا يربط بين خيرسون وشبه جزيرة القرم

نشر
الأمصار

تعرض جسر يربط بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو ومنطقة في جنوب أوكرانيا تحتلها القوات الروسية جزئيا، لأضرار في ضربة أوكرانية على ما ذكرت السلطات الروسية المحلية، اليوم الخميس.

وقال الحاكم الروسي للقرم سيرغي أكسيونوف: "خلال الليل أصابت ضربة جسر تشونغار ولم تسفر عن سقوط ضحايا"، مضيفا أن السلطات تجري مسحا للأضرار.

وتأتي تصريحات أكسيونوف عن تضرر جسر واحد، بالتزامن مع تصريحات مسؤول روسي في خيرسون إلى تضرر العديد من البنى التحتية، دون تقديم تفاصيل.

وقال فلاديمير سالدو رئيس المناطق المحتلة في خيرسون، إن قوات كييف "قصفت بنى تحتية مدنية: جسور على الحدود الإدارية بين منطقة خيرسون وشبه جزيرة القرم قرب تشونغار"، كما نشر صورا تظهر الجسر نفسه وفيه حفرة وأكد أنه وفقا "للتقديرات الأولية" استخدمت قوات كييف صواريخ من طراز ستورم شادو البريطانية.

وتأتي هذه الضربة التي أبلغت عنها السلطات الروسية فيما تنفذ القوات الأوكرانية عمليات هجومية منذ مطلع يونيو على العديد من الجبهات، خصوصا في الجنوب، حيث تُستهدف القرم بشكل منتظم بهجمات الأوكرانية، خصوصا بطائرات مسيّرة.

ويربط هذا الجسر بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو العام 2014 وجزء من منطقة خيرسون الأوكرانية تحتله القوات الروسية.

وتعد شبه جزيرة القرم قاعدة خلفية لوجستية للقوات الروسية المنتشرة في جنوب أوكرانيا.

 

أخبار أخرى…

النمسا تُخصص 18 مليون يورو مساعدات إضافية إلى أوكرانيا

خصصت الحكومة النمساوية 18 مليون يورو إضافية كمساعدات طارئة إلى أوكرانيا.

وقال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج -في تصريح صحفي على هامش مؤتمر إعادة الإعمار في أوكرانيا المنعقد في لندن- إن المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار يسيران جنباً إلى جنب حيث لا يزال الوضع الإنساني في أوكرانيا مأساويًا.وأضاف الوزير أنه إلى جانب التدمير المنهجي للبنية التحتية الحيوية مثل سد كاتشوكا أدت الحرب الروسية في أوكرانيا إلى أكبر حركة لاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لذلك تقدم الحكومة النمساوية 18 مليون يورو أخرى من صندوق الكوارث الخارجية التابع لوزارة الخارجية لدعم الشعب في أوكرانيا ومولدوفا. 

وذكر أن دولة مولدوفا المجاورة تستضيف أكبر عدد من النازحين من أوكرانيا مقارنة بعدد سكانها حيث يتجاوز الدعم المالي النمساوي حتى الآن 150 مليون يورو، ولفت إلى احتياج ما لا يقل عن 17.6 مليون شخص في أوكرانيا إلى المساعدة الإنسانية بما في ذلك أكثر من 3 ملايين طفل وبالإضافة إلى ذلك فإن التلوث الذي ينتشر على نطاق البلد بسبب الألغام الأرضية المحظورة عالميا والمتفجرات من مخلفات الحرب يؤدي إلى تفاقم ازمة السكان المدنيين الأوكرانيين مشيرا الى ان المساعدة على الأرض من قبل المنظمات الإنسانية أمر حيوي.