رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس وليبيا يتعاونان لـ غزو أسواق أفريقيا

نشر
الأمصار

تتطلع تونس لتجاوز حجم المبادلات التجارية مع ليبيا 1.6 مليار دولار بحلول 2025، فيما يبحث البلدان عن تعزيز الفرص التصديرية المشتركة باتجاه الأسواق الأفريقية.

وبحسب وسائل إعلام، احتضنت «دار المصدر» في تونس، فعاليات لقاءات تونسية ليبية في قطاعات الفلاحة والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العامة والتعبئة والتغليف ومستحضرات التجميل.

 

 

واعتبر المدير العام لمركز النهوض بالصادرات في تونس (هيئة حكومية)، مراد بن حسين، في كلمة له أن حضور الوفد الليبي الذي ضم ممثلين عن 30 مؤسسة للقاء ما يزيد على 80 مؤسسة تونسية مصدرة ناشطة في مختلف القطاعات، هو «مؤشر مهم يعكس مدى عمق العلاقات التونسية الليبية ويمثل تفعيلا حقيقيا للشراكة الاقتصادية المثمرة بين البلدين».

وأوضح المسؤول التونسي أن الهدف من تكثيف اللقاءات المهنية المباشرة هو جلب فرص تصديرية مشتركة باتجاه الأسواق الأفريقية، علاوة على تعزيز ودفع الشراكة والتكامل التجاري والصناعي بين البلدين، وذلك تكريسا لشراكة استراتيجية في إطار التكامل بين الجانبين للتوجه معا نحو فتح أسواق جديدة، خاصة بأفريقيا جنوب الصحراء.

وأكد أن هذه اللقاءات تمثل مناسبة عملية لتجسيد فرص حقيقية غير مستغلة أمام رجال الأعمال من كلا البلدين للتعاون والاستثمار في عدة مجالات، مشيرا إلى أن تنظيم هذه التظاهرة جاء في إطار تجسيد مذكرة التفاهم وبرنامج العمل المشترك لسنة 2023 بين المركز ونظيره الليبي في مجال الترويج والتسويق والتدريب وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.

وبعدما لفت مراد بن حسين إلى اعتبار ليبيا شريكا اقتصاديا وتجاريا استراتيجيا لتونس، كشف حجم المبادلات التجارية البينية التي بلغت 3 مليارات دينار تونسي أو ما يعادل 970 مليون دولار سنة 2022 (دون احتساب صادرات الخدمات)، مسجلة نموا بـ50% مقارنة بسنة 2021، مؤكدا السعي ليتجاوز حجم هذه المبادلات 1.6 مليار دولار بالعام 2025

أخبار أخرى..

تونس تدين عدوان الاحتلال على جنين وتدعو إلى الوقف الفوري لهذه الانتهاكات

أدانت تونس بشدة عمليات إطلاق النار والغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الغاشم على مدينة جنين ومُخيّمها، والتي أسفرت عن استشهاد 6 مواطنين، بينهم طفل، وإصابة نحو 100 آخرين.

ودعت تونس المجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، والإيقاف الفوري لهذا العدوان المُتكرّر والمُمنهج، وإلزام قوات الاحتلال بوقف انتهاكاتها السافرة وحملها على احترام قرارات الشرعيّة الدولية.

وأعربت مُجدّدا عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الثابت له في الدفاع عن قضيته العادلة من أجل استرداد حقوقه المشروعة كاملة، وفي مقدّمتها حقّه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الإثنين، أن تونس لن تقبل أن تكون حارسة حدود لأي دولة أخرى، ولن تقبل توطين المهاجرين على أرضها.

جاءت تصريحات الرئيس التونسي، لدى استقباله وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، ونظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان، اللذين يزوران تونس لبحث قضية الهجرة غير الشرعية.

وتضغط دول الاتحاد الأوروبي على السلطات التونسية للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين انطلاقاً من سواحلها نحو أوروبا.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، إن “اللقاء تطرق إلى علاقات التعاون والشراكة الراسخة والاستراتيجية القائمة بين تونس والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات".

وأضاف أن “سعيد، أكد أن تونس لن تقبل أبداً أن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى كما لن تقبل توطين المهاجرين في ترابها".