رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يستضيف ندوة حول دور الإعلام في دعم الهوية الحضارية للقدس

نشر
الأمصار

تنطلق اليوم الثلاثاء فعاليات الندوة الدولية المتخصصة التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ووكالة بيت مال القدس الشريف في موضوع: "دور الإعلام في دعم الهوية الحضارية للقدس الشريف"، وذلك على هامش أعمال الدورة 53 لوزراء الإعلام العرب التي تستضيفها الرباط في الفترة ما بين 20 و 22 يونيو الجاري.

 

وزارات الإعلام في البلدان العربية المشاركة في المؤتمر

 

 

ويحضر أعمال الندوة وزراء ومسؤولون في وزارات الإعلام في البلدان العربية المشاركة في المؤتمر، ورؤساء المنظمات والاتحادات العربية المختصة، إلى جانب سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة في الرباط، بينما يقدمها أكاديميون وخبراء في الصحافة والإعلام من المغرب وفلسطين ومصر والأردن ومن بلدان عربية أخرى.


ويأتي تنظيم الندوة في سياق التقدير العربي للدور الذي يضطلع به العاهل المغربي الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة وحماية مقدساتها العربية والإسلامية ودعم صمود أهلها المرابطين.

 

قضية القدس في الإعلام العربي والدولي

ويتناول المشاركون في موضوع الندوة محورين، الأول: "قضية القدس في الإعلام العربي والدولي: المضامين والتوجهات"، بينما يناقش المحور الثاني موضوع: "نحو معالجة إعلامية ناجعة لقضية القدس في العالم العربي"، وذلك لإثارة الانتباه إلى خطورة الترويج لصور ومفاهيم ومصطلحات مُضللة عن القدس الشريف والقضية الفلسطينية.

وتُفتتح أعمال الندوة بكلمات رسمية وزارية لكل من المغرب وفلسطين، إضافة إلى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية المُكلف بالإعلام والتواصل، وكلمة المدير المُكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، وتُختتم بإصدار التقرير الذي يُرفع لاجتماعات مجلس وزراء الإعلام العرب، يتضمن ملاحظات المشاركين ومقترحاتهم بشأن مساهمة الإعلام العربي في حماية الحقوق الفلسطينية في القدس، والحفاظ على الهُوية الحضارية الإنسانية للمدينة.

فلسطين تطالب بموقف دولي وأمريكي حازم 

وعبرت عن استيائها من تراخي المجتمع الدولي وصمته إزاء ما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات وجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ورأت أن الفشل الدولي في تطبيق القانون الدولي وتنفيذ إرادة السلام الدولية بات يشكل غطاءً لدولة الاحتلال لارتكاب المزيد من جرائمها وتنفيذ أطماعها الاستعمارية في ضم الضفة الغربية المحتلة.