رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"الناتو" يعلن نفاد مخزون الأسلحة والذخيرة بسبب الحرب الأوكرانية

نشر
الأمصار

قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن ترسانات حلف شمال الأطلسي نفدت بسبب دعم النظام الأوكراني، وهي بحاجة ماسة إلى التجديد.

 

وأضاف خلال مؤتمر اقتصادي في ألمانيا: مخزوننا من الأسلحة والذخيرة فارغ ويجب تجديده ليس فقط في ألمانيا، ولكن أيضًا في العديد من دول الناتو.

 

 

وأكد ستولتنبرج أنه ناقش الأسبوع الماضي هذه المسألة مع رؤساء وزارات الدفاع في الدول المشاركة في التحالف، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بزيادة الإنتاج، وإزالة العقبات القائمة أمام ذلك.

 

اقرأ أيضًا..

روسيا تطالب مجلس الأمن باجتماع لبحث ملف الأسلحة الغربية لكييف


طلبت روسيا، يوم الاثنين، من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع لبحث ملف إمداد أوكرانيا بالأسلحة، على أن يكون موعده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وقال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة الأمم المتحدة: "لقد طلبنا، اليوم، عقد اجتماع، في 29 يونيو، بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وآثارها على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية".

وأضاف بوليانسكي في منشور عبر قناته على تطبيق "تلجرام": "سنحاول العثور على مسؤول غربي يمكنه الحديث عن هذا الموضوع (إمداد كييف بالأسلحة) بموضوعية ومهنية".

وشنت أوكرانيا هجومًا مضادًا، في وقت سابق من هذا الشهر، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.

وحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس الماضي، حلفاء كييف على إمدادها بالمزيد من الأسلحة والذخيرة.

وأرسلت الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحلفاء آخرون، مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.

في وقت سابق، قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجى ناريشكين، أن معلومات ظهرت مؤخرًا تشير إلى أن كييف في وارد مواصلة العمل على صنع قنبلة نووية قذرة.

وأعلن ناريشكين في بيان، اليوم الاثنين : "لدينا معلومات ظهرت مؤخرًا تشير إلى أن كييف في وارد مواصلة العمل على صنع قنبلة نووية قذرة تحتوي متفجرات ومواد مشعة"، مشيرًا إلى أن انفجار هذه القنبلة يؤدي إلى تلوث إشعاعي يغطي مساحة شاسعة من الأراضي.

وأضاف: "أن كييف لم تخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن نقل الوقود النووي المستنفذ من محطة روفينا للطاقة النووية إلى موقع بمنطقة تشيرنوبيل في انتهاك لاتفاقية الضمانات مع الوكالة".