رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر تدين الاعتداء الإسرائيلي على جنين

نشر
الأمصار

أعربت مصر اليوم الإثنين، عن إدانتها الشديدة للاعتداء الإسرائيلي على جنين، وحذرت من مخاطر استمرار التصعيد ضد الفلسطينيين.

وذكرت الخارجية المصرية على الصفحة الرسمية على "فيسبوك"، اليوم الإثنين" أنه: "أدانت جمهورية مصر العربية الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة صباح اليوم، وما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين، مما أسفر عن وقوع ٣ ضحايا و٣١ مصاباً حتى الآن.

وأكد البيان على "رفض مصر الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية".

وحذرت الخارجية في بيانها من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.

وشددرت على أن مثل هذه الاعتداءات لا تؤدي إلا إلى تأجيج الأوضاع وتنذر بخروجها عن السيطرة وتقويض مساعي خفض التوتر في الأراضي المحتلة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.

ودمرت جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال خط مياه ناقلا في حي الجابريات من مدينة جنين، كما تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من مخيم جنين.

وقد أعلنت الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد المصابين جراء اقتحام قوات إسرائيلية مخيم جنين إلى 31 شخصا.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حربا سياسية وأمنية واقتصادية شرسة ومفتوحة ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف الشيخ في تغريدة على "تويتر" اليوم الإثنين، "نحن في أتون معركة شاملة على كل الجبهات، تتطلب وحدة شعبنا في مواجهة هذا العدوان".

وتابع: قرارات غير مسبوقة وجب اتخاذها في اجتماع القيادة الطارئ برئاسة السيد الرئيس".

تدني مستوى ردود الفعل الدولية والأمريكية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين

وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن "استغرابها الشديد من تدني مستوى ردود الفعل الدولية والأمريكية تجاه انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين بما فيها استباحة الأرض الفلسطينية وحياة المواطنين الفلسطينيين والاعتقالات العشوائية الجماعية وهدم المنازل وعمليات التطهير العرقي وعمليات ضم الضفة الغربية وتهويدها بما فيها القدس الشرقية".

ورأت أن "دولة الاحتلال تتعايش مع تلك الردود ما دامت لا تؤثر على علاقة الدول بها ولا تقترن بعقوبات دولية رادعة، أو إجراءات تصدر عن مجلس الأمن تلزمها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجبرها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين".