رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس برشلونة يحتفل مع جورديولا ببطولة دوري أبطال أوروبا

نشر
الأمصار

التقى خوان لابورتا، رئيس برشلونة، مع الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أمس الأحد في المدينة الكتالونية.

ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، التقى لابورتا بجوارديولا في مطعم شهر في مدينة برشلونة، بحضور العائلة والأصدقاء.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنهما احتفلا بنجاحات برشلونة ومانشستر سيتي في الموسم المنصرم.

وكان البارسا فاز بالليجا والسوبر الإسباني، بينما حقق مانشستر سيتي الثلاثية التاريخية بحصد ألقاب دوري أبطال أوروبا والبريميرليج وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وأوضحت أن لقاء لابورتا وجوارديولا شهد الحديث أيضا عن مستقبل إلكاي جوندوجان، قائد مانشستر سيتي، الذي يرغب برشلونة في التعاقد معه في صفقة مجانية، بالإضافة إلى جواو كانسيلو، الذي يعد خيارا للفريق الكتالوني في مركز الظهير الأيمن.

يذكر أن تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، صرح مؤخرا أن مانشستر سيتي، رفض التنازل عن كانسيلو للبارسا في الشتاء الماضي، وفضل إعارته لبايرن ميونخ.
 

جوندوجان: سأبقى مع مانشستر سيتي أول سأنتقل للهلال


أسدل إيلكاي جوندوجان، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، الستار عن تحديد وجهته المقبلة، بعد انتهاء عقده مع فريقه فى 30 يونيو الجاري، بعدما ارتبط اسمه مؤخرًا بالانتقال إلى برشلونة.

وقال جوندوجان لصحيفة "سبورت" الإسبانية، إنه يمتلك عرض تجديد من ناديه، كما يريد نادي برشلونة ضمه الموسم المقبل، خاصة بعد رحيل سيرجيو بوسكيتس حيث يعتبره تشافي إضافة قوية للفريق.

وأضاف لاعب مانشستر سيتي، "أريد أن أذهب إلى برشلونة، لكننى لم أتلق أى عرض بعد، وأعتقد أنني سأبقى فى نهاية المطاف مع السيتي أو الذهاب لنادي الهلال السعودي".

وأكدت الصحيفة أن جوندوجان على علم بالوضع الاقتصادي لبرشلونة، حيث كشف عجز برشلونة عن التعاقد مع ليونيل ميسي الوضع الضعيف للفريق في قدرته على إبرام الصفقات وهو ما يدركه صاحب الـ32 عاما تمامًا.

ويريد مانشستر سيتي استمرار جوندوجان ولديه بالفعل عرض تجديد بينما اقترب الهلال منه أيضًا ليقدم له عرضًا خارج السوق بسبب حقيقة أن عقده مع سيتي ينتهي وبالتالي، تتعقد الأمور بالنسبة لبرشلونة لأن اللاعب ليس واضحًا بشأن الوضع الاقتصادي لكيان برشلونة.

وانضم جوندوجان إلى فريق مانشستر سيتي في صيف 2016 قادمًا من بروسيا دورتموند الألماني مقابل 20 مليون جنيه إسترليني.