رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من إسرائيل بشأن زيادة التعاون مع المغرب في السياحة والاقتصاد

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، تسهيل دخول المواطنين المغاربة إلى إسرائيل واستقدام العمالة من المغرب للعمل في قطاعي التمريض والبناء.

وحسب معطيات وزارة السياحة المغربية، قد زار المغرب نحو 70 ألف سائح إسرائيلي خلال 2022، أما في العام الجاري يتوقع وصول 200 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب، ما يشكل ارتفاعًا في عدد السياح قد يعادل ثلاثة اضعاف في عام واحد.

كما تم الاتفاق على تسريع اجراءات تنفيذ الاتفاقية بشأن استقدام العمالة من المغرب إلى إسرائيل في قطاعي التمريض والبناء، إضافةً الى ذلك تمت مناقشة ترتيبات التأشيرة بين البلدين، حيث أعلن وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي عن تسريع تطبيق العمل بالتأشيرة الإلكترونية حتى نهاية العام الجاري.

ومن بين القضايا المهمة الأخرى التي تمت مناقشتها في البلدين كانت رغبة إسرائيل في استقبال السياح ورجال الأعمال المغاربة وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة والتعاون بين السلطات المحلية في كلا البلدين وزيادة اتفاقيات توأمة المدن لتوسيع التعاون بينها.

أخبار أخرى..

صحيفة: إسرائيل تريد مغاربة في البناء والصحة

يبدو أن التطورات الأخيرة التي تعرفها العلاقات بين تل أبيب والرباط، إثر تواتر الزيارات الإسرائيلية إلى المملكة وتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مختلف المجالات، ستلقي بظلالها على فئة من المواطنين المغاربة الذين صاروا معنيين بلقاءات المسؤولين الإسرائيليين مع نظرائهم من المملكة، آخرها اللقاء الذي جمع وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي، موشي أربيل، مع كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وخالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية والاجتماعية.

في الصدد ذاته، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن لقاءات أربيل مع المسؤولين المغاربة تناولت مسألة “تشجيع استقدام العمالة المغربية إلى إسرائيل”، خاصة في قطاعي البناء والصحة.

من جهة أخرى، ناقش الطرفان “زيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين وتسهيل الحركة السياحية بينهما، من خلال تسريع تطوير نظام للتأشيرات الإلكترونية بحلول نهاية العام الجاري”، وفق الصحيفة الإسرائيلية عينها، خاصة في ظل استقبال المغرب قرابة 70 ألف سائح إسرائيلي العام الماضي، وتوقعات بتضاعف هذا العدد ثلاث مرات برسم السنة الجارية، حسب ما كشفته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.