رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي ينهي تدريبات عسكرية تحاكي الحرب مع "حزب الله".. تفاصيل

نشر
الأمصار

أنهى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تدريبات عسكرية تحاكي التصدي لاجتياح محتمل من مقاتلين من تنظيم "حزب الله" اللبناني، لمناطق الجليل شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إن المناورات شملت للمرة الأولى محاكاة سيناريو معارك مع مقاتلي قوات النخبة في حزب الله “الرضوان” في الجليل، حيث شكل تسلل مقاتلين من الحزب لشمالي فلسطين المحتلة بداية الحرب التي تدرب جيش الاحتلال على سيناريوهاتها.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن المناورة كانت قريبة من الواقع، مشيرة إلى أن عناصر حزب الله يمتلكون قدرات من خلال اشتراكهم في الحرب التي دارت رحاها في سوريا

كما لفتت الصحيفة إلى أن الحزب قام مؤخرا بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي اجتياحا لشمال إسرائيل.

وحسب الصحيفة، فقد تابع جنود كتيبة الاستطلاع في لواء "جولاني" تدريبات حزب الله مع التأكيد على أن الحديث لا يدور عن قوة سلبية ستنتظر بين الشجيرات حتى وصول الهدف أو حتى داخل الأنفاق، لكن الحديث عن عدو سيهاجم ويبادر وسيحاول المباغتة لجنود جيش الاحتلال على طرفي الحدود.

أخبار أخرى…

الأردن يتحرى هلال ذي الحجة غدًا

الأمصار

من المرتقب أن تتحرى دائرة الإفتاء العام الأردنية هلال شهر ذي الحجة يوم غد الأحد 18 يونيو الموافق 29 ذي القعدة، وذلك بالتزامن مع دعوة المحكمة العليا السعودية عموم المسلمين إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1444هـ.

وبحسب وكالة عمون الأردنية، قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة لعمون، إن الأردن يتحرى مواقيت الأهلة شهريا كما أن لشهر ذي الحجة خصوصية كبيرة لكونه يتضمن مناسك الحج الأعظم لدى المسلمين، لذا يجمع المسلمون في هذا الأمر لما يصدر رسميا عن المملكة العربية السعودية.

وأكد سماحة المفتي في حديثه، أن الحج شعيرة عظيمة من شعائر ديننا العظيم فرضه الله على عباده المسلمين مرة في العمر؛ حيث يجتمع فيه المسلمون من شتى بقاع الدنيا، متضرعين إلى الله بالمغفرة والرحمة وحسن الخاتمة، وفيه تدمع العيون وتخشع القلوب وتتوجه الى الله أن ينصر الإسلام ويفرج الكروب.

وشدد الخصاونة على أنه لا يجوز التشكيك في صحة حج المسلم ما دام أدى الركن الأعظم من مناسك الحج وهو الوقوف بعرفة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (الحج عرفة) وليس معناه أن من وقف بعرفة لم يبقَ عليه شيء، فإن الإنسان إذا وقف بعرفة بقي عليه من أعمال الحج كالمبيت بمزدلفة، وطواف الإفاضة ، والسعي بين الصفا والمروة ، ورمي الجمرات ، والمبيت في منى، وهناك من يستطيع ان يتقدم أو يتأخر بأعمال أو بعض مناسك الحج، مشيرا الى أن التوافق والإتفاق في مواقيت رصد الأهلة يأتي من باب اليسر في الدين وتوحيد صف وكلمة المسلمين، ونحمد الله على نعمة الاسلام .