رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

16 يونيو من كل عام.. اليوم العالمي للطفل الإفريقي

نشر
الأمصار

يتم الاحتفال السنوي بـ"اليوم العالمي للطفل الإفريقي" فى 16 يونيو من كام عام، وهو دعم حقوق أطفال إفريقيا فى التعليم والاندماج الاجتماعى.

وأصبح اليوم مناسبة سنوية بداية من العام 1991، عندما تم إطلاقه من قبل منظمة الوحدة الأفريقية، وجاء بالتزامن مع اليوم الذى خرج فيه آلاف الأطفال فى "سويتو" بجنوب إفريقيا للاحتجاج على نوعية التعليم الذى يتلقونه والمطالبة بالتعلم بلغتهم الأصلية، تلك الواقعة التي راح ضحيتها مئات الأطفال من الصبيان والفتيات، وخلال أسبوعين من الاحتجاجات لقى أكثر من 100 شخص حتفهم وجرح أكثر من 1000 آخرين.

اليوم العالمي للطفل الإفريقي

يؤكد اليوم العالمي على ضرورة ضمان سماع أصوات الصغار فى المدارس والمجتمعات كما يسلط الضوء على المشكلات التى يعانى منها الأطفال فى القارة الإفريقية، كما يهدف إلى رفع مستوى الوعي بمعاناة الأطفال في القارة السمراء، بما في ذلك الجوع والحروب والفقر والمرض وغيرها.

وأصدرت منظمات الإغاثة الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، وعدد من إدارات الأرصاد الجوية مؤخرا بيانا مشتركا حذرت فيه من أن القرن الإفريقي يعاني من أسوأ موجة جفاف منذ عقود بسبب ندرة الأمطار خلال أربعة مواسم متتالية.

والعام الماضي، أعلنت الصومال وكينيا وإثيوبيا عن زيادات كبيرة في أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد مقارنة مع السنوات السابقة.

أخبار أخرى…

الصومال.. رئيس ولاية بونت لاند يفتتح الدورة 52 لمجلس النواب

افتتح رئيس حكومة ولاية بونت لاند الصومالية، سعيد عبد الله دني ، الجلسة 52 لمجلس النواب الصومالي في بونت لاند.

وصرح الرئيس دني في كلمته في المناسبة أنه مستعد للدخول في مفاوضات منفصلة مع الحكومة الفيدرالية للمناقشة في القضايا المصيرية في بناء الدولة.

وأضاف دني أنه عيّن لجنة مكونة من مجالس إدارته ومن الخبراء لإعداد المفاوضات بين بونت لاند والحكومة الفيدرالية، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الخلافات بين الجانبين.

وصرح الرئيس دني أن بونت لاند غير مستعدة أبدًا للمشاركة في اجتماعات مجلس التشاور الوطني، مشيرا إلى أن قرارات المجلس يمكن أن تهدد وحدة الصومال “.

وأعرب الرئيس دني في كلمته أن إدارته قلقة للغاية بشأن الوضع الأمني ​​والسياسي في محافظة غيدو التابعة لولاية جوبالاند.

ووصف الرئيس دني أن قيام الحكومة الفدرالية بقمع محافظة جيدو، يعد كارثة كبيرة ، وهو نفس ما رفضته القيادة السياسية الحالية من الحكومة الصومالية السابقة في فترة الرئيس فرماجو.