رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية التركية تستدعي السفير السويسري لدى أنقرة

نشر
الأمصار

استدعت وزارة الخارجية التركية السفير السويسري بعد فعالية استفزازية في مدينة زيورخ استهدفت العلم التركي والرئيس رجب طيب أردوغان.

وأدانت الخارجية التركية الحادثة وطالبت السلطات السويسرية بإعتقال الجناة.

وشددت أن الهجوم على الرئيس أردوغان غير مقبول بأي حال من الأحوال.

نظمت مجموعة تطلق على نفسها “تجمع الإضراب الثوري في زيورخ” فعالية استفزازية أمام مصرف “UBS” في مدينة زيورخ السويسرية، حيث قامت بإحراق العلم التركي ودمية تمثل الرئيس أردوغان.

كما رفعت المجموعة لافتات مكتوب عليها عبارة “اقتلوا أردوغان”.

وأفادت الشرطة السويسرية بأنها لم تكن على علم بالفعالية المذكورة وأنها أقيمت دون الحصول على إذن مسبق.

أخبار أخرى..

أردوغان يُدلي بتصريحات هامة حول الاقتصاد التركي

ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماع مجلس الوزراء التركي الذي دام لمدة 8 ساعات اليوم الأربعاء.

وناقش خلال الاجتماع العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك زيادة الحد الأدنى للأجور ومكافآت العطلات، فضلاً عن الخصومات التي يمكن تقديمها للطلاب على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وغيرها.

كما افتتح الرئيس أردوغان الاجتماع بكلمة، تعهد خلالها بتجاوز جميع الصعوبات والعقبات بسهولة أكبر، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بشكل أكثر حزما في الداخل والخارج.

ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوات الجديدة ذات أثر إيجابي على الاقتصاد التركي والمواطنين.

وتعهد بأن تتم جميع المفاوضات المتعلقة بالحد الأدنى للأجور بشكل بناء ومتقدم، مع التركيز على مصلحة العمال والموظفين في البلاد.

وفي هذا الإطار، أعلن الرئيس التركي أيضًا أنه تم إغلاق مناقشات النظام البرلماني إلى الأبد، مؤكداً بأن القرار يستند إلى إرادة الشعب التركي الذي أعرب عن رفضه للعودة إلى النظام القديم مرتين.

وقال: “نبدأ العملية البرلمانية بشأن معدلات زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية قريبا”.

واستطرد:”سنبذل قصارى جهودنا لتوظيف جميع إمكانياتنا وطاقاتنا على الصعيد الاقتصادي”.

وأردف:” لقد حولنا بلدا انطوائيا إلى صانع ألعاب ويغير قواعد اللعبة عند الضرورة.

وتأتي هذه الخطوات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة التركية لإصلاح الاقتصاد وتعزيز الحدود الداخلية والخارجية.

والتقى وزير الدفاع التركي يشار غولر نظيره الأستوني هانو بيفكور في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث جرى اللقاء في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على هامش اجتماع وزراء دفاع الحلف.