رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين.. الصحة تعلن وفاة شاب برصاص الاحتلال في اشتباكات نابلس

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد شاب وإصابة 2 آخرين، خلال الاشتباكات التي شهدتها مدينة نابلس إثر اقتحامها من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مصادر طبية في مستشفى النجاح في نابلس أعلنت عن استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس من مخيم العين، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس.

وداهم الجيش الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، مدينة نابلس من عدة محاور، تمهيدًا لهدم منزل أحد منفذي العمليات سابقًا.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدعومة بآليات مصفحة اقتحمت مدينة نابلس، واشتبكت مع فلسطينيين، وحاصرت منزلًا يعود لعائلة المعتقل أسامة الطويل، بشكل كامل، حيث اعتلى الجنود والقناصة أسطح المنازل المحيطة.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي سيقوم، الليلة، بهدم منزل منفذي عملية شافي شومرون والتي أدت إلى مقتل الجندي إيدو باروخ".

 

فلسطين.. إصابة فتاة بقرية يعبد المحاصرة في جنين

 

أفادت وسائل إعلم فلسطينية، اليوم الأربعاء، بإصابة فتاة بشظايا رصاص الاحتلال في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وصرحت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء فلسطين"وفا" بأن قوات الاحتلال تقوم بمحاصرة بلدة يعبد لليوم الثاني على التوالي، واقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص، ما أدى لإصابة فتاة بشظايا الرصاص الحي وهي داخل منزل ذويها.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة الطرق المؤدية إلى البلدة بالسواتير الترابية، وداهمت عددا من المنازل والمحلات التجارية، واستولت على كاميرات مراقبة.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حصار بلدة "يعبد" جنوب غرب مُحافظة "جنين"، شمال الضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، وأغلقت جميع المداخل المؤدية إليها، إضافة إلى إغلاق حاجزي برطعة و"دوتان" العسكريين.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت كافة الطرق المؤدية إلى البلدة المذكورة بالسواتير الترابية وداهمت عددا من المنازل والمحلات التجارية، واستولت على كاميرات مراقبة.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد جواد أبو بكر بعد أن داهمت منزل ذويه وحطمت محتوياته.

كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدة يعبد، واستجوبتهم في معسكر "الجلمة" قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.

وشهدت عدة أحياء من بلدة "يعبد" مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الليلة الماضية، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.

وفي السياق ذاته، انتشر مُستوطنون صباح اليوم، في سهل بلدة "يعبد" وطاردوا المزارعين ومنعوهم من العمل في أراضيهم، فيما منع العمال من الوصول لأماكن عملهم داخل أراضي عام 48، عبر حاجز برطعة العسكري. بو الغيط يحذر من تراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية.