رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: 2.2 مليون نازح جراء الاشتباكات في السودان

نشر
الأمصار

كشفت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاربعاء، عن عدد النازحين من السودان جراء الاشتباكات بين طرفي النزاع الممثلين في الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.

وذكرت الأمم المتحدة،في نبأ عاجل: أن “عدد النازحين جراء الاشتباكات في السودان بلغ 2.2 مليون شخص”.

كانت مصر من أولى الدول التي طرحت مبادرة لإنهاء الأزمة في السودان وتحركت من خلال عدة خطوات كان أولها مع اندلاع شرارة الازمة حيث دعت الي اجتماع طارئ في جامعة الدول العربي.

من جانب آخر، قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أمس الثلاثاء، أن مصر تترأس يوم 19 يونيو مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية للسودان، بشكل مشترك مع قطر والسعودية وألمانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومفوضية شئون اللاجئين.

أخبار أخرى…

أطباء السودان: جميع المستشفيات في الجنينة خارج الخدمة والمدينة محاصرة

أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الأربعاء، أن الوضع في مدينة الجنينة بدارفور بات "كارثيا والأسوأ على الإطلاق، فجميع المستشفيات في الجنينة خارج الخدمة والمدينة محاصرة والاتصالات مقطوعة.

وقالت النقابة في بيان علي فيسبوك: "ما زالت الاشتباكات جارية بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لليوم التاسع والخمسين على التوالي، والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم".

وأضاف البيان: "يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد."

كما كشف البيان: "سقط عدد كبير من الضحايا من بينهم أطفال ونساء وكبار سن نتيجة الاقتتال في مدينة الجنينة في وضع كارثي هو الأسوأ على الإطلاق في تلك المدينة، وقد تعذر تماماً حصر الضحايا في مدينة الجنينة حيث أن جميع مستشفيات الجنينة خارج الخدمة والمدينة محاصرة والاتصالات منقطعة عن المدينة."

وبحسب تقرير عن ضحايا الاقتتال في مدينة الجنينة غير مشمولين في الحصر، فقد ارتفع عدد الوفيات بين المدنيين منذ بداية الاشتباكات لــ958 حالة وفاة، و4746 حالة إصابة.

منذ 15 أبريل الماضي اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.