رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيلاروسيا تحصل على أسلحة نووية روسية تكتيكية

نشر
الأمصار

قال رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، إنه سيجرى نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلاده فعليا "خلال أيام"، لافتا إلى أن لديه منشآت لاستضافة صواريخ طويلة المدى أيضا إذا لزم الأمر.

وستكون هذه العملية أول مرة تنشر فيها موسكو رؤوس حربية قصيرة المدى مماثلة، وهي أسلحة نووية أقل قوة ويمكن استخدامها في ساحات القتال، خارج روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، بحسب وكالة "رويترز".

ونقلت وكالة "بيلتا" للأنباء عن لوكاشينكو، وهو حليف قوي لبوتين، قوله إن بيلاروسيا جاهزة الآن لاستضافة الرؤوس الحربية، مضيفا: "كل شيء جاهز. أتصور أننا سنحصل على ما طلبنا في غضون أيام قليلة، بل أكثر بعض الشيء".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح، الجمعة الماضية، بأن روسيا، التي ستحتفظ بالسيطرة على الأسلحة النووية التكتيكية، ستبدأ نشر هذه الأسلحة في أراضي بيلاروسيا بعد اكتمال تجهيز المنشآت التي ستوضع فيها يومي السابع والثامن من يوليو الجاري.

وفي مارس الماضي، أعلن بوتين أنه اتفق على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، مشيرا إلى نشر الولايات المتحدة مثل تلك الأسلحة في عدة دول أوروبية منذ عدة عقود.

وتراقب كل من الولايات المتحدة وحلفاؤها والصين عملية نشر الأسلحة عن كثب. كما دأبت الصين على التحذير من استخدام أسلحة نووية في حرب أوكرانيا.

أخبار أخرى.. 

الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان تطوير الشراكة الاستراتيجية في المجالات كافة

استقبل يون سيوك يول رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في دولة الإمارات، بحضور بارك جن وزير الخارجية الكوري.

وبحث الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد في مستهل زيارة عمل يقوم بها وزير الخارجية الإماراتي إلى العاصمة الكورية سول، سُبل ترسيخ وتطوير الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين الإمارات وكوريا الجنوبية في المجالات كافة.

وترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و بارك جن وزير خارجية كوريا أعمال الحوار الاستراتيجي الخاص الأول بين وزارتي الخارجية في البلدين الذي عقد في العاصمة الكورية سول، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وبحث الحوار الاستراتيجي علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين البلدين وفرص تعميق التعاون الثنائي في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية وغيرها.

كما بحث الحوار الأولويات المشتركة للبلدين في مجلس الأمن والتعاون الثنائي في إطار المنظمات الدولية بالإضافة إلى تعزيز العمل متعدد الأطراف تجاه العديد من القضايا والتحديات العالمية، واستعرضا مسارات التعاون المشترك في ملف مكافحة التغير المناخي.

وكانت مؤسسات أبوظبي حددت خلال مايو الماضي، فرصاً استثمارية في كوريا الجنوبية بنحو ملياري دولار، بعد أن اتفق الجانبان على توسيع العلاقات التجارية في يناير الماضي.