الفوج الثالث من الحجاج الموريتانيين يغادر نواكشوط

غادر الفوج الثالث من الحجاج الموريتانيين مطار نواكشوط الدولي في طريقه إلى المدينة المنورة.

وينتظر أن يكون في استقبال الوفد بالمدينة وفد من وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.

وغادر وفدان من الحجاج باتجاه المدينة المنورة خلال اليومين الماضيين، فيما ينتظر أن يغادر الوفد الرابع مساء الثلاثاء.

وسيمضي الحجاج الموريتانيون فترة في المدينة المنورة قبل التوجه إلى مكة المكرة لأداء مناسك الحج.

وتبلغ حصة موريتانيا من الحجاج هذا العام 3500 حاج، تتولى الحكومة الإشراف على حج أكثر من نصفهم،، وتحيل الإشراف على حج البقية إلى وكالات سفر خصوصية.

أخبار أخرى..

موريتانيا تشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين الدول العربية ومجموعة دول جزر الباسفيك

شارك وفد موريتاني برئاسة حسني ولد الفقيه، السفير مكلف بمهمة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، في الاجتماع الوزاري المشترك الثاني بين الدول العربية ومجموعة دول جزر الباسفيك، المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة السعودية الرياض.

وتناول الاجتماع، فرص تطوير الشراكة والتعاون بين الجانبين بما يخدم مصالح الطرفين ودعم التواصل والحوار وتكثيف التشاور والتنسيق حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما يحقق السلام والأمن والتنمية والجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات الدولية الجديدة.

غادرت وزيرة الوظيفة العمومية والعمل الموريتانية زينب بنت أحمدناه، نواكشوط صباح اليوم متوجهة إلى العاصمة اسويسرية جنيف لتمثيل موريتانيا في مؤتمر دولي لمنظمة العمل.

وتشارك بنت أحمدناه في الدورة 111 للمؤتمر الدولي للعمل، والذي يستمر حتى 16 يونيو الجاري.

وتناقش الدورة العديد من المواضيع والملفات من بنيها تقرير يقدمه المدير العام للمنظمة، حول النهوض بالعدالة الاجتماعية، وتقرير عن أوضاع عمال الأراضي العربية المحتلة، وتقارير عن التلمذة الصناعية، والحماية الاجتماعية للعمال، وسبل تحقيق انتقال عادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا للجميع.

ويرافق الوزيرة خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي وفد يضم عددا من كبار معاونيها، إضافة لممثلين عن أرباب العمل، وعن النقابات العمالية.

وكشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج الجمعة، أنّ الجزائر ستضيف لمجلس الأمن صوتًا قويًا في الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية.