رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يدشن "ممرا مائيا ضخما" لنقل المياه من السدود لمناطق الجفاف

نشر
الأمصار

يدشن المغرب ممرا مائيا ضخما، ينقل المياه من السدود الممتلئة إلى المناطق التي تعاني ندرة في الموارد المائية.
وكشفت الحكومة المغربية، على لسان الناطق باسمها مصطفى بايتاس، أن هذا المشروع "استراتيجي وكبير جدا، ويستهدف نقل المياه من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق، الذي من خلاله سيتم تلبية الطلب على مستوى الرباط والدار البيضاء، وسيصل إلى مراكش في شطر آخر".

حسب المعطيات الرسمية، تبلغ كلفة المشروع 6 مليارات درهم (حوالي 593 مليون دولار)، وفي التفاصيل التقنية، يتضمن الممر المائي مضختين ضخمتين و66 كيلو مترا من الأنابيب الفولاذية، بقُطر 3200 مليمتر وبتدفق 15 لترا في الثانية.
وصلت أعمال الحفر إلى 100 بالمائة، وتم وضع الأنابيب بنسبة 21 بالمائة، وتتوقع الحكومة المغربية أن تنتهي الأشغال في أكتوبر المقبل، ويبدأ المشروع الضخم من وادي سبو شمال شرقي سيدي يحيى الغرب، على بعد 80 كيلومترا شمالي الرباط، تتناوب فرق العمال والمهندسون من 4 شركات مغربية، ليلا ونهارا، من أجل إكمال الأعمال في سبتمبر.
 

 المغرب: مصر نفذت مشروعات للحماية الاجتماعية تحت قيادة السيسي

 

وقال السفير أحمد التازي، سفير المغرب لدى مصر والمندوب الدائم بجامعة الدول العربية، إن التنمية المستدامة لا تتحقق بدون التنمية الاجتماعية التي تستهدف الفئات المهمشة في المجتمعات العربية، وذلك من خلال تمكين المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف السفير المغربي، أن مصر نفذت عددا من المشروعات الرائدة للحماية الاجتماعية وتم تطبيقها تطبيقًا محكمًا لأنها انبثقت من رؤية اجتماعية مندمجة وفقًا للجهود التي تقوم بها القيادة السياسية المصرية تحت رعاية الرئيس السيسي.

وأوضح أن المشروعات التي نفذتها مصر تضمنت مشروعات اقتصادية، اجتماعية، تنموية في مختلف المجالات، لتكون التنمية الاجتماعية أحد عناصر النهضة التي تشهدها جمهورية مصر العربية.

وأشار إلى أن المملكة المغربية تنتهج سياسة رشيدة في المجال الاجتماعي، ومنها «المشروع التنموي الجديد» الذي تم إنجازه مؤخرًا ويعتمد على انتقائية السياسات القطاعية ليكون هناك انسجام وتكامل بين كل ما تقوم به كافة الوزارات لتحقيق النهضة الاجتماعية، وإجبارية التأمين على الأمراض والإعاقات، وغيرها مما يعوق تنمية الفرد.