رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة شابين فلسطينيين واعتقال 6 آخرين خلال مداهمات لقوات الاحتلال بالضفة

نشر
الأمصار

 أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص الحي، واعتقل 6 آخرون، اليوم الاثنين، خلال عمليات مداهمة واعتقالات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة .

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن شابا أصيب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال لبلدة "الزبابدة" جنوب محافظة "جنين"، شمال الضفة الغربية، والتي تعد معقل المقاومة الفلسطينية، وأصيب عشرات من أهل البلدة المذكورة بالاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع الذي استخدم خلال الاقتحام.

إصابة فلسطينيين
 

وأضافت المصادر أن شابا آخر أصيب بالرصاص الحي، خلال اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة في "نابلس"، الواقعة إلى الجنوب من "جنين"، وجرى اعتقال 4 شبان آخرين من بلدات وقرى "نابلس" خلال عملية الاقتحام.

وذكرت المصادر أنه جرى اعتقال شاب من مخيم "الدهيشة" في محافظة بيت لحم الواقعة جنوب الضفة الغربية وإلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة، فيما جرى اعتقال شاب من مخيم "الجلزون" الواقع شمال محافظة رام الله والبيرة، وسط الضفة. 

فلسطين: حماية إسرائيل من العقاب تشجعها على ضم الضفة الغربية

و أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الحماية الدولية التي توفرها بعض الدول الكبرى للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه يشجعه على التمادي في تعميق احتلاله للضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها.

وأدانت الوزارة - في بيان صحفي - "استباحة جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وبما يرافقها من ارتكاب المزيد من الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في توزيع مدروس للأدوار تتكامل وتصب في هدف استراتيجي واحد، وهو تسريع عمليات الضم الإسرائيلي الرسمي للضفة الغربية المحتلة دون الإعلان عن ذلك".

وترى الوزارة أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل ترسيم الضم الرسمي للضفة الغربية المحتلة، وتتخذ جميع الإجراءات التشريعية القانونية الهيكلية والميدانية لتحقيق ذلك، على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه، ودون خوف من عقاب أو انتقاد أو مساءلة، بشكل يتزامن مع محاولات المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة لعبة تضليلية للرأي العام العالمي، بهدف تحييد أية ردود أو مواقف دولية رافضة للاستيطان، وللتغطية على الجرائم في الضفة الغربية، والتنكيل بمواطنيها وتقطيع أوصالها، وحشر الفلسطينيين في أماكن سكنهم، التي باتت تشبه معتقلات جماعية تغرق في محيط استيطاني ضخم".