رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محطة زابوريجيا في دائرة الخطر.. منسوب المياه يثير قلقا دوليا

نشر
 سد كاخوفكا
سد كاخوفكا

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، أنها بحاجة إلى الوصول على نطاق أوسع لمحيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية للتحقق من "تناقض كبير" في بيانات منسوب المياه المستخدم في تبريد مفاعلات المحطة في سد كاخوفكا الذي تهدم.

وقال مدير الوكالة الدولية رافائيل غروسي، الذي سيزور المحطة هذا الأسبوع، إن القياسات التي تلقتها الوكالة من مدخل المحطة أظهرت أن مستويات المياه في السد كانت مستقرة لمدة يوم تقريبا في مطلع الأسبوع.

وأضاف بيان غروسي: "ومع ذلك، قيل إن منسوب المياه مستمر في الانخفاض في مكان آخر من الخزان الضخم، مما يتسبب في فرق محتمل يبلغ حوالي مترين".

وتابع: "منسوب المياه مقياس رئيسي لاستمرار تشغيل مضخات المياه".

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مياه الخزان تستخدم في تبريد المفاعلات الستة بالمنشأة وخزان الوقود المستهلك.
وأشار غروسي في بيانه: "من المحتمل أن يكون هذا التناقض في المستويات التي يجري قياسها سببه كتلة مائية معزولة مفصولة عن الجسم الأكبر للخزان".

وأضاف "لكننا لن نعلم أبدا إلا عندما نتمكن من الوصول إلى محطة الطاقة الحرارية".

قال غروسي إن محطة الطاقة الحرارية "تلعب دورا رئيسيا في سلامة وأمن محطة الطاقة النووية على بعد بضعة كيلومترات"، ومن هنا تأتي الحاجة إلى الوصول والتقييم على نحو مستقل.

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن محطة زابوريجيا يمكن أن تستخدم مصادر مياه أخرى عندما لا تتوفر مياه الخزان، بما في ذلك بركة تبريد كبيرة فوق الخزان بها مياه تكفي لعدة أشهر.

وقد أدى تدمير سد كاخوفكا للطاقة الكهرومائية في جنوب أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى إغراق البلدات الواقعة في اتجاه مجرى النهر وأجبر آلاف الأشخاص على ترك منازلهم.

 

أخبار أخرى…

وصول أول شحنة نفط خام روسي إلى موانىء باكستان

كشف رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عن وصول الدفعة الأولى من النفط الروسي إلى ميناء كراتشي الباكستاني، وسيتم تفريغها يوم الإثنين.

وكتب شريف على صفحته في «تويتر»: «لقد أوفيت بواحد آخر من وعودي للأمة، ويسعدني أن أعلن أن الشحنة الأولى من النفط الخام الروسي بسعر مخفض وصلت إلى كراتشي وسيتم تفريغ النفط غدًا».

وقال شريف: «اليوم هو يوم مهم»، وباكستان تتجه نحو «الازدهار والنمو الاقتصادي وأمن الطاقة».