رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شركة إيطالية تستأنف معالجة مياه الصرف في ليبيا بـ200 مليون يورو

نشر
الأمصار

قالت وكالة نوفا الإيطالية، إن اتفاقية معالجة مياه الصرف الصحي الموقعة بين إيطاليا وليبيا خلال زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية ستنفذها شركة إيطالية بقيمة 200 مليون يورو.

وأشارت الوكالة، إلى أن الشركة ستستكمل أعمال المحطات المخصصة لتنقية مياه الصرف الصحي في طرابلس ومصراتة، التي تم تعليقها نهائيا في 2014 بسبب أحداث الحرب، متوقعة الانتهاء من الأعمال بحلول 2026، وذلك بتمويل من مجلس الإسكان والبنية التحتية الإيطالي والمؤسسة الليبية للتنمية العمرانية.

 

ولفتت الوكالة، إلى أن للاتفاقية أهمية في تعزيز التعاون مع دولة إستراتيجية لإيطاليا، سواء من وجهة نظر الطاقة أو من وجهة نظر إدارة تدفقات الهجرة، وأنها تدعم خطة “ماتي” بالتعاون من أجل المياه – أحد أغلى الموارد وأكثرها ندرة على هذا الكوكب – مما يعطي علامة على ما يمكن أن تقدمه إيطاليا للشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط؛ بالإضافة إلى قيمة ريادة الأعمال والتكنولوجيا الإيطالية، وفق الوكالة.

يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وقّع مع نظيرته الإيطالية “جورجيا ميلوني” في روما خلال زيارته الأربعاء، عدة مذكرات تفاهم في مجالات النفط والغاز والاستثمار المشترك، من بينها تفعيل عقدي محطتي معالجة المياه والصرف الصحي.

أخبار أخرى..

توافُق «بلا توقيع» بين فرقاء ليبيا على الانتخابات

أعلن ممثلون عن حكومتي ليبيا في الشرق وفي طرابلس توصلهم إلى توافق حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، بعد جولة من الاجتماعات في بوزنيقة بالمملكة المغربية، مع ذلك لم يتم التوقيع على أي اتفاق بعد.


وفي سياق أخر، في إطار تنظيم حركة المواطنين عبر الحدود البرية التي تفصل الجزائر بليبيا، أوضحت مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في ردها عن سؤال برلماني كتابي، الإجراءات المتخذة من أجل تسهيل منح رخص عبور ساكنة ولايتي جانت وإيليزي نحو دولة ليبيا.

وكشف وزير الداخلية إبراهيم مراد في رده بتاريخ في 30 مايو المنقضي، أن طلبات التراخيص الاستثنائية للدخول أو الخروج من التراب الوطني إلى دولة ليبيا مع العودة عن طريق البر، والمقدمة من قبل المواطنين الجزائريين أو الرعايا الليبيين سواء لأسباب صحية عائلية أو لتقديم واجب العزاء تخضع لإجراءات تنظيمية خاصة، وذلك بحكم أن الحدود البرية مع هذا البلد مغلقة لأسباب أمنية.