رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إسرائيل.. تجدد المظاهرات ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ 23

نشر
الأمصار

خرج الآلاف من الإسرائيليين، مساء السبت؛ للتظاهر ضد الحكومة وخطة التعديلات القضائية التي تنوي الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو إقرارها، بذريعة الإصلاح القضائي.

وشارك الآلاف في المظاهرة الرئيسية في ميدان كابلان بتل أبيب، لكن بنسب أقل من الأسابيع الماضية منذ بدء المظاهرت، ونددوا بخطة التعديلات القضائية وسياسة الحكومة.


وكانت المعارضة الإسرائيلية دعت، في بيانات عدة، وعلى مدار الأسبوع الماضي، للتظاهر ضد خطة الحكومة، وتوقعت المعارضة أن يصل عدد المتظاهرين يوم السبت إلى مئات الآلاف، بينما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتوقع انخفاضا في أعداد المتظاهرين.

وتأتي المظاهرات قبيل عدة أيام من اختيار لجنة تعيين القضاة، التي حذرت منها أحزاب المعارضة في إسرائيل.

وفي مدينة قيسارية، تظاهر المئات قبالة الفندق الذي يلتقي فيه نتنياهو ووزير القضاء يارليف ليفين، وسط تعزيزات كبيرة من قوات الشرطة التي حالت دون وصول المتظاهرين إلى الفندق.

وطالب المتظاهرون وزير القضاء الإسرائيلي بالخروج والاستماع إليهم، كما أطلقوا هتافات من بينها "ليفين، هنا ليست بولندا".

 

نتنياهو: السلام مع السعودية سيغير التاريخ

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إقامة سلام بين إسرائيل والسعودية سيغير التاريخ.

جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" الإنجليزية، والتي أكد خلالها على أنه مع عودته إلى منصبه نهاية العام الماضي حدد أهدافا عظيمة لنفسه، بينها صنع السلام مع السعودية ومنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية قريبا، قال نتنياهو: "أنا آمل ذلك، ولكنني لا أضمنه، فالأمر يعود للسعوديين، يدنا ممدودة لجميع الدول العربية، وبالتأكيد للسعودية، وهو أمر بالغ الأهمية".

وفي السياق ذاته، أضاف: "لدينا فرص عظيمة لدفع السلام في منطقتنا والسلام بين بلدينا ورفاهية شعوبنا، وأعتقد أن ذلك سيغير التاريخ".

وتابع نتنياهو: "لقد حققنا بالفعل نقطة تحول تاريخية واحدة مع معاهدات السلام الأربع لاتفاقات إبراهيم التي أبرمتها إسرائيل تحت قيادتي مع الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والمغرب، والسودان".

وأشار إلى أنه "من الواضح أن المملكة العربية السعودية ستكون قفزة نوعية إلى الأمام، لأنها الدولة العربية الأكثر نفوذاً ليس فقط في العالم العربي وإنما أيضا في العالم الإسلامي أيضًا".