رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأوساط السياسية الفرنسية تهاجم الجزائر بشأن اتفاقية عام 1968

نشر
الجزائر
الجزائر

قال جيرار لاريشر، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، عضو حزب الجمهوريين، إنه يجب إعادة النظر في الاتفاقية الفرنسية الجزائرية لعام 1968،  بشأن دخول وإقامة وتوظيف الجزائريين في فرنسا.

واعتبر جيرار لاريشر أن الظروف تغيرت منذ توقيع هذه الاتفاقية قبل 55 عاما، وفقا لقناة "فرانس إنتر".

وبحسب ما ذكرته قناة "النهار" الجزائرية فأن موضوع الهجرة بات مادة دسمة ضمن خطابات وبرامج الساسة الفرنسيين، خاصة مع اعتماد فرنسا لسياسة هجرة جديدة تسعى من خلالها لتنظيم هذا القطاع، حيث أن الدعوات بمعظمها صادرة عن تيارات وأحزاب سياسية يمينية، جعلت من الهجرة أحد عناوين برامجها الرئيسية.

كما احتضن رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب، نفس موقف جيرار لاريشر، والذي اقترح الأول إعادة النظر في هذه الاتفاقية، في أعمدة صحيفة إكسبريس الأسبوعية.

وتعد الاتفاقية التي أشار إليها فيليب أبرمت عام 1968 بين الجزائر وفرنسا، حيث منحت بموجبها باريس المهاجرين الجزائريين "امتيازات" مقارنة بمهاجرين من دول أخرى، تشمل الدخول للأراضي الفرنسية والإقامة والعمل ولم الشمل.

واعتبر السياسي الفرنسي ورئيس بلدية "لو هافر" أن هذه الاتفاقية "تحدد بشكل كامل القانون المطبق على دخول وإقامة الرعايا الجزائريين. بشروط أفضل بكثير من النظام المعمول به، وهي ميزة كبيرة لا يتمتع بها أي مواطن من دولة أخرى".

أخبار أخرى…

البناء الوطني الجزائري: انتخاب الجزائر عضوًا بمجلس الأمن تعزيز لمكانتها

أكد رئيس حركة البناء الوطني الجزائري، المرشح الرئاسي السابق، عبدالقادر بن قرينة، أن انتخاب الجزائر عضوًا غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة الممتدة ما بين 2025-2024، يعد إنجازًا هامًّا لرصيدها الدبلوماسي.

وأضاف: «نعتبر أن نجاح الجزائر بحجز مقعد لها في أحد أهم أجهزة الأمم المتحدة يمهد الطريق أمام مزيد من النجاحات على الصعيد الإقليمي والدولي بما يكرس بما لا شك فيه أحقيتها في لعب أدوار أكثر أهمية في المشهد الدولي الجديد».

وأوضح أن الدعم والتزكية اللذين حظيت بهما الجزائر في ترشحها لعضوية مجلس الأمن من قبل منظمات وهيئات ذات بعد إقليمي ودولي ومن العديد من الدول الشقيقة والصديقة يؤكد مجددا المصداقية والمكانة التي يحتلها بلدنا بين الأمم.