رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. احتياطي النقد الأجنبي يهبط لأقل مستوى في 4 سنوات

نشر
الأمصار

تراجعت احتياطيات النقد الأجنبي في تونس إلى مستويات لا تتجاوز 91 يوما من الواردات، وهو أدنى مستوى لها في أربع سنوات.

وبالنسبة للبنك المركزي التونسي انخفضت الاحتياطيات إلى 21 مليار دينار (6.78 مليار دولار) بحلول السابع من يونيو وهو ما يكفي لتغطية 91 يوما من الواردات مقارنة مع 123 يوما في الفترة نفسها قبل عام، وقد أدى تفاقم العجز التجاري وتراجع الدينار المحلي إلى تآكل الاحتياطيات.

ومنذ 24 فبراير 2022، تعاني تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة.

ومن جانبها، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، هذا الأسبوع أن بلادها ستقدم تقديم 700 مليون يورو (763 مليون دولار) لدعم القطاعات المعيشية ذات الأولوية في تونس.

ومنذ أكتوبر 2022، تتعثر مفاوضات بين تونس وصندوق النقد للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار على مدى 4 سنوات.

أخبار أخرى…

الدفاع التونسية: فقدان الاتصال بمروحية وطاقمها بولاية "بنزرت" شمال البلاد

أعلنت وزارة الدفاع التونسية فقدان الاتصال بمروحية وطاقمها المكون من أربعة أفراد، كانت بصدد تنفيذ مهمة طيران ليلى بمنطقة "كاب سيراط" فى ولاية بنزرت شمال البلاد مساء أمس الأربعاء.

وبحسب بيان للوزارة، اليوم الخميس، فأنها سخرت كافة الوسائل البرية والبحرية والجوية بالتنسيق مع وزارة الداخلية لمباشرة البحث لتحديد موقعها ووضعية طاقمها.

وزير الخارجية التونسي يؤكد استعداد بلاده لتكثيف تعاونها مع الكوميسا

وفي سياق منفصل، أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، استعداد بلاده لتكثيف تعاونها مع الأمانة العامة لـ "الكوميسا"، معربا عن أمله في تعزيز حضور تونس داخل أمانة المجموعة الإقليمية.

وجاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي، الأربعاء مع تشيلسي مبوندو كابويبوي، الأمينة العامة لمنظمة الكوميسا، وذلك على هامش مشاركته في القمة الثانية والعشرين لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي "كوميسا" التي تنعقد بلوساكا، في زامبيا خلال الفترة من 6 إلى 8 يونيو الجاري.

وشدد عمار على الأهمية التي توليها تونس لمشروع الترقية والتحديث لمعبر رأس الجدير الحدودي لنقل وتمرير البضائع، وطلب دعما فنيا وماليا من الكوميسا من أجل تنفيذ هذ المشروع الإقليمي الهام.

وأشار إلى التزام تونس، وهي عضو بمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للفترة 2022-2024، بالنهوض بخطة العمل القارية للسلام والأمن، وفق نهج متكامل قائم على الترابط الوثيق بين السلام والأمن والتنمية، مبينا في هذا الصدد أنّ تونس قد تولّت الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن في أبريل الماضي، وتمت مناقشة القضايا الأمنية التي تهم الكوميسا على غرار الوضع في ليبيا والسودان.