رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس الجزائري: تعزيز السلم الدولي مسئولية تقع على عاتقنا

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن انتخاب بلاده، أمس الثلاثاء، كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي؛ يلقي على عاتقها مسؤولية خاصة؛ متمثلة في المشاركة في مسار صنع القرار الدولي الهادف إلى تعزيز السلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك خلال رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ونقلتها الرئاسة الجزائرية في بيان اليوم الأربعاء.


وبحسب البيان، استعرض تبون - في الرسالة - الخطوط العريضة للجزائر في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024-2025.

واعتبر أن عضوية مجلس الأمن ستوفر فرصة متجددة للجزائر، عقب توليها رئاسة جامعة الدول العربية بنجاح، لإعادة تأكيد المبادئ والمثل المؤسسة لسياستها الخارجية وتشاطر رؤيتها بشأن المسائل المدرجة في جدول الأعمال الدولي لمجلس الأمن.

 

الجيش الجزائري: ضبط 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع

 

 

أعلن الجيش الجزائري ضبط 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، و155 مهاجرا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع.

وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان اليوم الأربعاء - أن وحدات الجيش تمكنت، خلال الفترة من 31 مايو المنصرم وحتى 6 يونيو الجاري، من ضبط 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، وذلك في سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب.


وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائرى في ضبط 46 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تقدر بأكثر من 400 كجم، فضلا عن ضبط أكثر من 417 ألف قرص مخدر.

وفي سياق مكافحة الهجرة غير الشرعية، نجحت قوات حرس السواحل الجزائرية في إنقاذ 256 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، والقبض على 155 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية.

 

خبير أمني: الجزائر تتأهب أمنيًا لملاحقة الإرهابيين

 

آخر تلك العمليات ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، اليوم الأربعاء، اعتقال 13 عنصر من الجماعات الإرهابية في عمليات متفرقة نفذتها وحدات ومفارز للجيش خلال الفترة الممتدة من 31 أيار(مايو) الماضي حتى أمس الثلاثاء.

وفي اتصال هاتفي مع الخبير الأمني والباحث المتخصص في الشأن الأفريقي الدكتور محمد تورشين يقول إن الجزائر تعد من أكثر الدول تأثراً بالأعمال الإرهابية وخاصة الإرهاب الممتد من دول منطقة الساحل الأفريقي كالنيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد، ولا سيما بعد سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

ويضيف الدكتور تورشين أن الجزائر تبذل جهوداً جبارة في حصار الجماعات الإرهابية وقتالها، في محاولة لمنع امتداد نشاطها إلى الداخل الجزائري، إضافة إلى محاولة السيطرة عليها ووأدها قبل تغلغلها في المدن الجزائرية.

ويؤكد الخبير الأمني والباحث المتخصص في الشأن الأفريقي أن الجيش الجزائري أحاط عمليته الأخيرة بشيء من السرية والتكتم الشديد، لأن بعض الذين تم إلقاء القبض عليهم قدموا معلومات استخباراتية مهمة للجيش الجزائري تم البناء عليها للانطلاق نحو عمليات أخرى، لذا قد نسمع قريبا عن كثير من العمليات التي سيقوم بها الجيش الجزائري ضد معاقل الإرهابيين.