رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شئون القدس: مُخطط الاستيلاء على “قبة الصخرة" ينذر بحرب دينية

نشر
الأمصار

اعتبرت وزارة شؤون القدس الفلسطينية، أن مُخطط عضو الكنيست من حزب “الليكود” الإسرائيلي عميت هاليفي، تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود “خطير للغاية، ويهدد بحرب دينية”.

وقالت الوزارة الفلسطينية – في بيان صحفي اليوم – إن المُخطط، الداعي لاستيلاء اليهود على منطقة قبة الصخرة مقابل بقاء المُصلى القبلي لصلاة المسلمين؛ يضع المسجد الأقصى في دائرة الخطر الشديد.

 

عدوان صارخ على مشاعر وعقيدة المسلمين حول العالم


وأضافت أن المُخطط – الذي طرحه أحد عناصر حزب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو – بمثابة عدوان صارخ على مشاعر وعقيدة المسلمين حول العالم، وهو تعبير عن صلف وتطرف حكومة الاحتلال.

وأوضحت الوزارة أن ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطته، فضلا عن كونه مرفوض ومُستهجن فإن تطبيقه سيؤدي الى حرب دينية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

 

الادعاء بأن المسجد الأقصى ليس للمسلمين هو لعب بالنار

 

ولفتت إلى أن الادعاء بأن المسجد الأقصى ليس للمسلمين والدعوة للسماح لليهود باقتحامه من كل أبوابه هو لعب بالنار.
وأكدت أن حزب “الليكود” هو الذي يقود الاقتحامات للمسجد الأقصى، من خلال عراب الاقتحامات الحاخام المتطرف يهودا جليك، الذي يدعو لانتهاك حرمة المسجد، من خلال هاليفي الذي نظم الشهر الماضي اجتماعا داخل الكنيست تحت عنوان “حرية اليهود” في المسجد الأقصى، وبات الآن يدعو لتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود.

تصاعد استهداف المسجد بدءا بالاقتحامات عام 2003 ومرورا بدعوات التقسيم الزماني

 

وأشارت الوزارة إلى أن المخطط الذي تم نشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية هو الأكثر خطورة، عام 1967، وهو مؤشر خطير على تصاعد استهداف المسجد بدءا بالاقتحامات عام 2003، ومرورا بدعوات التقسيم الزماني والصلوات والطقوس التلمودية، ووصولا الى الدعوة الخطيرة بتقسيم المسجد ذاته.


وقالت: “هم ينتقلون فعليا من انتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، إلى نسف هذا الوضع، وصولا الى التقسيم الفعلي للمسجد الأقصى كخطوة نحو مخططات أكثر خطورة”.

فلسطين تُطالب بتحقيق دولي عاجل في جريمة قتل إسرائيل لطفل فلسطيني

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالتحقيق الدولي العاجل في جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للطفل محمد التميمي (عامين) من قرية النبي صالح، في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. 

ووصفت الوزارة - في بيان صحفي - الجريمة بأنها "جريمة بشعة وضد الإنسانية"، قائلة إنه باستشهاد الطفل يرتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال إلى 28 طفلاً منذ بداية العام الجاري.