مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الفلسطيني: ارتقاء أكثر من 160 شهيدا منذ بداية العام

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن فلسطين تواجه عدوانا إسرائيليا، وحربا متواصلة بمختلف الأشكال، على شعبها وأرضها ومياهها وأموالها وروايتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحي.

جاء ذلك خلال استقباله الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أوضح اشتية، أن الاحتلال الإسرائيلي يحرم الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه الأساسية، إذ يضع قيودا على الحركة بالحواجز العسكرية والجدران، ويحرمه من حقه في الانتخابات، ويستولي على أراضيه ويهدم المنازل ويشرد سكانها.

وتساءل: «إلى متى سيستمر الصمت الدولي تجاه ما يحدث هنا في فلسطين من انتهاكات وإجراءات للاحتلال؟»، داعيا إلى وقف المعايير الدولية المزدوجة تجاه قضية فلسطين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب.

وأضاف: «ارتقى منذ بداية العام أكثر من 160 شهيدا، بينهم 28 طفلا، و6 سيدات على يد قوات الاحتلال ومستوطنيه، وتستمر إسرائيل في احتجاز مئات الشهداء في الثلاجات ومقابر الأرقام».

وأشار إلى اقتلاع إسرائيل، منذ عام 1967 وحتى اليوم، 2.5 مليون شجرة من أراضي فلسطين، منها 800 ألف شجرة زيتون، ويتواجد الآن 751 ألف مستوطن في الضفة الغربية، مضيفًا: «حكومة الاحتلال تريد أن ترفع عددهم إلى حوالي مليون مستوطن على حساب أرضنا ومياهنا وأرواح أبنائنا».

وطالب رئيس الوزراء، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، للحصول على حق فلسطين في عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة بما فيها القدس.

أخبار أخرى.. 

فلسطين تُطالب بتحقيق دولي عاجل في جريمة قتل إسرائيل لطفل فلسطيني

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالتحقيق الدولي العاجل في جريمة قتل الاحتلال الإسرائيلي للطفل محمد التميمي (عامين) من قرية النبي صالح، في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. 

ووصفت الوزارة - في بيان صحفي - الجريمة بأنها "جريمة بشعة وضد الإنسانية"، قائلة إنه باستشهاد الطفل يرتفع عدد الأطفال الفلسطينيين الذين أعدمتهم قوات الاحتلال إلى 28 طفلاً منذ بداية العام الجاري.

وطالبت الوزارة، لجنة التحقيق المستمرة والجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص، خاصة وأن أي تحقيقيات إسرائيلية داخلية هي شكلية ولا قيمة لها، ولا تعدو كونها محاولات لتضليل العالم والمحاكم الدولية، وغالبًا تنتهي بتبرئة القاتل وإخفاء الحقيقة التي يتورط بها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.