رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماليزيا: نأمل في استمرار العلاقة الوثيقة مع السعودية لخدمة الحجاج

نشر
الأمصار

أكد ملك ماليزيا السلطان عبدالله بن السلطان أحمد شاه، أنه يأمل في استمرار العلاقة الوثيقة التي أقيمت منذ فترة طويلة بين بلاده والمملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج.

 

جاء ذلك خلال مراسم توديع السلطان عبدالله وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد بن إبراهيم السليم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الحجاج الماليزين المسافرين للأراضي المقدسة والمستفيدون من مبادرة "طريق مكة"، حيث أعرب ملك ماليزيا عن تقديره للمملكة على كل ما تقدمه من خدمات ومساعدات للحجاج الماليزين، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

 

من جانبه، أكد الوزير برئاسة مجلس الوزراء (الشؤون الدينية) الماليزي السناتور الدكتور محمد نعيم بن مختار، أن المملكة تواصل العمل في خدمة الحجاج الماليزين وتستمر بمبادرة "طريق مكة" التي أثبتت نجاحها ويتمتع بها الحاج الماليزي منذ إطلاقها قبل خمس سنوات، مشيرًا إلى أنها تُسهل إنهاء إجراءات السفر لضيوف الرحمن من مطار كوالالمبور الدولي حتى وصولهم إلى الأراضي المقدسة.

 

وفي مطار حضرة شاه جلال الدولي في دكا عاصمة بنجلاديش، يستعد ضيوف الرحمن للمغادرة لأداء مناسك الحج ضمن مبادرة "طريق مكة"، إحدى مبادرات "وزارة الداخلية السعودية" ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج "رؤية السعودية" 2030.

 

وأكد عدد من الحجاج - لـ "واس" - سهولة وسرعة إنهاء إجراءات السفر لأداء مناسك الحج هذا العام مما يوفر للحجاج الوقت والجهد، ويعينهم على أداء شعيرتهم بكل يسر وطمأنينة، مقدمين الشكر لحكومة المملكة لما سخرته من إمكانات بشرية ومادية وتقنية في خدمة ضيوف الرحمن.

 

اقرأ أيضًا..

سفير ماليزيا بالسعودية: اختيارنا لتنفيذ مبادرة "طريق مكة" يؤكدُ قوة العلاقات الثنائية


 قال سفير ماليزيا لدى السعودية، وان زايدي عبدالله، إن اختيار ماليزيا لتكون واحدة من الدول التي تُنَفَّذُ بها مبادرةُ "طريق مكة" منذ عام 2018، يؤكد قوة العلاقات الثنائية، معربًا عن تقديره لحكومة المملكة في خدمة حجاج بيت الله والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.

وأوضح السفير الماليزي - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية " واس" أن مبادرة طريق مكة تهدف إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن في مطار كوالالمبور عند بوابات المغادرة، حيث يساعد هذا الإجراء في توفير الوقت على الحجيج، إذْ إنهم عند وصولهم إلى السعودية ينتقلون مباشرة إلى حافلات؛ لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة.

وعلى صعيد اخر، قدم مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج، دورات تدريبية وتأهيلية لأكثر من 15 ألف إداري ومرشد، ضمن الخطط التشغيلية لموسم حج 1444هـ، في تقديم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن.

وأوضح نائب مدير عام المركز ياسر كردي، أن استعدادات موسم حج لهذا العام انطلقت منذ وقت مبكر، حيث تم تقديم الدورات التدريبية والتأهيلية للإداريين والمرشدين، إضافة إلى تخصيص أماكن مهيئة ومجهزة لهم داخل المحطات الخارجية لاستقبال حافلات الحجيج وتقديم الخدمة لهم، والاستفادة من الأعمال المنفذة في الأعوام السابقة، بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة وتطوير أدائها، وفقا لوكالة أنباء السعودية «واس».