رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 75 سلة غذائية بولاية الجزيرة السودانية

نشر
الأمصار

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية  75 سلة غذائية، استفاد منها 549 أسرة نازحة في محلية ود مدني بولاية الجزيرة في جمهورية السودان الشقيقة.

وجاء ذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره المركز لمساعدة الشعب السوداني إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

ويأتي ذلك في إطار الدور السعودي المعهود بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب السوداني

أخبار ذات صلة..

مركز الملك سلمان للإغاثة يستقبل القائم بأعمال سفارة جنوب السودان لدى المملكة

التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض اليوم، القائم بأعمال سفارة جمهورية جنوب السودان لدى المملكة السفير خميس حقار زات وول.

وبحث الجانبان خلال اللقاء التعاون والتنسيق المشترك بينهما في الشؤون الإنسانية والإغاثية، وأبدى القائم بأعمال سفارة جمهورية جنوب السودان إعجابه بدور المملكة الإنساني الملموس، مشيدا بالصدى الدولي المميز لمركز الملك سلمان للإغاثة ومساعداته المتنوعة الإغاثية والإنسانية التي انتشرت في كافة أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، أكد الاتحاد الأوروبي أنه يراقب ويوثق ما وصفها بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، متوعدا بمحاسبة المسؤولين عنها.

كما حث في بيان، اليوم الاثنين، طرفي الصراع على وقف الأعمال القتالية على الفور، وإفساح المجال لاستئناف عملية انتقال سياسي شاملة ذات مصداقية.

وأضاف “سنواصل العمل مع جميع الجهات الإقليمية والدولية المعنية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، لتحقيق تلك الأهداف”.

وأعرب الاتحاد عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لمدة ستة أشهر حتى الثالث من ديسمبر كانون الأول 2023.

ومنذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، عمت الفوضى في البلاد، وانتشرت أعمال السلب والنهب والترويع، التي طالت الشركات والمحلات التجارية، بالإضافة إلى المصارف وحتى البيوت.

كما وصلت الانتهاكات إلى المستشفيات، حيث احتل مسلحون العديد من المرافق الطبية لاسيما في الخرطوم وإقليم دارفور غرب السودان.

بينما تعالت التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية مقبلة، إثر تعثر وصول المساعدات جراء الوضع الأمني، وعمليات النهب التي تعرضت لها بعض مكاتب منظمات الإغاثة.