رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير عمان: التعاون الإعلامي والثقافي بين مصر والسلطنة مصدر للقوة الناعمة

نشر
الأمصار

ثمن السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة، الجهود المقدرة لجمعية الصحفيين العمانية على مبادرتهم لتنظيم الملتقى الصحفي العماني المصري الهادف بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان بالقاهرة لإبراز مختلف الجوانب الحيوية في هذه العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

وأشار سفير سلطنة عمان بالقاهرة خلال كلمته في افتتاح الملتقى الصحفي العماني المصري، إلى أهمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول في هذه الحقبة التاريخية التي يشهد فيها العالم متغيرات متابعة، لافتا إلى التطلع لتعزيز العلاقات الثنائية والتي تشهد بالفعل خطوات مهمة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم كان من أبرزها مؤخرا منع الازدواج الضريبي بيت الجانبين والاعفاءات الجمركية وكلاهما تمثيل تسهيلات تمهد الطريق للدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية المتنامية.


وأوضح سفير سلطنة عمان بالقاهرة، أن الزيارة التاريخية للسلطان هيثم بن طارق للقاهرة قبل أيام تهظ الأولى لجلالته لدولة عربية من خارج دائرة مجلس التعاون الخليجي، والتي تميزت بشعور متنامي لدى القيادتين بضرورة تطويرها وتفعيلها حيث من المأمول أن تشكل قاطرة مهمة للدفع بها إلى الأمام بما يليق بتاريخها وعمقها مع ما شهدته هذه الزيارة من نتائج مهمة.


وشدد سفير سلطنة عمان، على أنه على الرغم من أهمية المحور الاقتصادي والتجاري والاسثماري في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فإن محور الإعلام والثقافة لا يقل أهمية في هذا الاتجاه باعتباره مصدر مهما للقوة الناعمة لدى الجانبين، والذي من شأنه أن يساهم بفاعلية في تقديم كل منهما للآخر على المستويات الشعبية والنخبوية من خلال التعريف بحرارة البلدين الضاربة في أعماق التاريخ.

أخبار أخرى…… 

صحيفة عمانية: تبنّي الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة

 أكدت صحيفة (عمان) العمانية، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خيال علمي وأصبح اليوم قوة حقيقية ومؤثرة تعيد تشكيل اقتصادات العالم وفق مقاييس ومعطيات جديدة، لافتة إلى أن تبنّي الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا، بل أصبح ضرورة وجزءا لا يتجزأ من رحلة سلطنة عُمان نحو اقتصاد يتسم بالابتكار والمرونة.

وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الاثنين بعنوان (هل يقود الذكاء الاصطناعي قاطرة الاقتصاد العماني نحو المستقبل؟) - أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشهد تسارعا كبيرا كل يوم وتعيد تشكيل العالم حتى كأننا لا نستطيع استيعاب حجم التغيرات التي تحصل بين يوم وآخر؛ لذلك فإن التأخير في اللحاق بهذه التقنيات والاستفادة منها لم يعد يحسب بالسنوات أو بالشهور، إنما يحسب بالساعات وربما بالدقائق، ففي كل لحظة زمنية يقفز العالم قفزات تقنية ضخمة.

وأضافت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة للتقدم الاقتصادي، ولكنه قوة تحويلية يمكنها إعادة تعريف المشهد الاقتصادي في سلطنة عمان، ويمكن أن يؤدي استخدامها الفعال إلى دفع البلاد نحو مستقبل مزدهر ومستدام، مشيرة إلى إطلاق وزارة الاقتصاد العمانية أمس "المبادرة الوطنية لتمكين الاقتصاد الوطني المعزز بالذكاء الاصطناعي" لإدماج تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المشروعات والبرامج الإنمائية في قطاعات التنويع المحددة بخطة التنمية الخمسية العاشرة (2021-2025).