رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب

نشر
الأمصار

تحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب بدولة قطر، والذي تنطلق دورته الـ 32 في مركز الدوحة للمعارض تحت شعار "بالقراءة نرتقي"، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 21 يونيو الحالي.

وستقدم المملكة خلال مشاركتها تجربة ثقافية يتجلى فيها التراث الغني والثقافة الأصيلة للمملكة، وتَعرض المملكة جهودها المتميزة في دعم الحراك الثقافي بمختلف مكوناته على المستويين المحلي والدولي.

وزارة الثقافة السعودية
 

وتتضمن مشاركة المملكة في المعرض تقديم برنامج ثقافي منوّع، يقدم حزمة من الندوات والمحاضرات التفاعلية والجلسات الحوارية، والأمسيات الشعرية، وورش العمل التي تغطي عدة جوانب في مجالات الثقافة، والفن والأدب والمعرفة.

ويعرض جناح المملكة  أبرز الإصدارات والإضافات المعرفية والثقافية الحديثة، ومجموعة من القِطع والمجسمّات الأثرية المكتشَفة في أرض المملكة،

فضلًا عن تقديم عروض حيّة للحِرف اليدوية، وأفلامٍ تثقيفية للتعريف بالتطور الحضاري العميق للمملكة، إضافة إلى أبرز الاكتشافات الأثرية، ومدى ارتباطها بالحضارات المجاوِرة، ومتحف لعرض القطع الأثرية.

يُذكر أن معرض الدوحة للكتاب انطلق للمرّة الأولى عام 1972مـ تحت إشراف دار الكتب القطرية، وكان يُقام كل عامَين حتى تحوّل إلى حدث سنوي منذ عام 2002م، ويحظى منذ ذلك التاريخ بمشاركات دولية وحضور جماهيري واسع.

أخبار أخرى..

صندوق البحر الأحمر يفتح باب التقديم للدورة الثالثة لمرحلة الإنتاج


 أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، افتتاح الدورة الثالثة لمرحلة الإنتاج الخاصة بصندوق البحر الأحمر، بهدف تقديم الدعم اللازم لمشاريع المخرجين من السعودية والعالم العربي وإفريقيا، للمضي قدمًا وبدء عمليات الإنتاج والتصوير، بهدف مساعدة الجيل الجديد من صناع الأفلام من توصيل أصواتهم وتحويل أعمالهم من السيناريو إلى الشاشة.

وتلقت مرحلة تطوير المشاريع -التي سبقت مرحلة الإنتاج- عددًا قياسيًا من طلبات التقديم بلغ نحو 497 مشارك ومشاركة، مما يؤكد أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قد أثر بشكل كبير على نمو صناعة الأفلام والإمكانات السينمائية في المنطقة، وتُعنى هذه المرحلة بتقديم الدعم اللازم لتطوير المشاريع من فكرة إلى مشروع جاهزًا للإنتاج.

كما تلقت مرحلة الإنتاج لعام 2022 العديد من الطلبات النوعية والقيّمة، الأمر الذي جعل عملية الاختيار تحديًا بالغ الصعوبة، وبالرغم من المنافسة الشديدة، منحت لجنة الاختيار التمويل للأفكار الواعدة والمبتكرة التي لديها القدرة على المساهمة في نمو ونجاح صناعة السينما في المنطقة، وذلك لمنح المواهب الجديدة الوصول إلى واجهة المشهد السينمائي.

وصرّح رئيس صندوق البحر الأحمر، عماد إسكندر، قائلًا: "نشعر بالسعادة من جودة ونوعية الطلبات التي تلقيناها للمشاركة في نسخة هذا العام، ونتطلع لما سيقدمه صناع الأفلام الموهوبين، ومن الواضح لنا بعد تلقينا وفرزنا للطلبات مقدار المنافسة التي ستكون في نسخة هذا العام، إنني واثق بأن صناع الأفلام قادرين على التحدي لتجاوز حدود الإبداع والابتكار لتقديم أعمال سينمائية خالدة. لذا أتوجه برسالة لجميع صناع الأفلام الطموحين أن لا يشعروا بالرهبة من المنافسة، بل أن يتقبلوها بحماس وشغف وذلك بتقديمهم لأفضل أفكارهم، من أجل جعل هذه الدورة أكثر تميزًا عن غيرها من الدورات السابقة".

الجدير بالذكر، أن صندوق البحر الأحمر حقق نجاحًا لافتًا في عالم صناعة السينما من خلال تمويل العديد من الأفلام الاستثنائية التي عُرضت في مهرجانات سينمائية مرموقة حول العالم؛ حيث تم عرض فيلمين من الأفلام التي دعمها الصندوق في مهرجان برلين السينمائي، بالإضافة إلى حصد الفيلمين لجائزتين؛ الأمر الذي يؤكد جودة ونوعية الأفلام التي يمولها ويدعمها صندوق البحر الأحمر، قدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي دعمًا وتمويلًا لثمانية أفلام عرضت في مهرجان كان السينمائي الدولي، وكان أحدها فيلم الافتتاح، وفازت خمسة أفلام منها بجوائز في المهرجان.

يرجع السبب في السجل الحافل الذي يتميز به صندوق البحر الأحمر، إلى الجهود المبذولة من قبل أعضاء الفريق ولجان التحكيم، الذين لعبت نظرتهم المتعمقة دورًا حاسمًا في التعرف على المواهب والمشاريع التي تستحق الدعم، وتعزيز دور السينما الاستثنائي على نطاق عالمي، الأمر الذي ساهم بنجاح دور صندوق البحر الأحمر في اكتشاف وتطوير أصوات سينمائية جديدة ومتنوعة وتقديمها للمشهد السينمائي العالمي