رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة طفل فلسطيني بعد تعرضه للدهس من قبل مركبة للاحتلال شرق نابلس

نشر
الأمصار

أصيب طفل فلسطيني بجروح، اليوم الأحد، بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلا عن شهود عيان، بأن الطفل زين سالم حنني (14 عاما) أصيب برضوض بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة عسكرية للاحتلال، وجرى نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت بلدة بيت فوريك، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، بالتزامن مع خروج الطلبة من مدارسهم.

كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بإصابة عامل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي محافظة قلقيلية، وذلك أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل أراضي عام الـ48.

وذكرت مصادر محلية بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية، أن عاملا من قرية اسكاكا شرق سلفيت أصيب بعيار ناري في القدم، بالقرب من جدار الفصل، وجرى تحويله إلى أحد المستشفيات، لتلقي العلاج.

وفي سياق أخر، حذر الفلسطينيون من مخططات للاحتلال الإسرائيلي، للاستيلاء على نحو نصف مليون دونم من أراضي الضفة الغربية، تصنف فلسطينياً مناطق محميات.

وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي : إن الاحتلال أعد خطة متكاملة، تتضمن عملية ضم جميع مناطق المحميات الطبيعية، والتي تشكل نحو 10 % من مساحة الضفة الغربية، لما يسمى بالسيادة الإسرائيلية، يضاف إليها نحو 38 %

من مساحة الضفة الغربية، نزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ملكيتها من الفلسطينيين تحت مسمى " أراضي دولة" ضمن خطوات الاحتلال للضم التدريجي للضفة الغربية، للاستيلاء على 60 % من مساحة الضفة الغربية، لمنع إقامة دولة فلسطينية على كامل حدود عام 1967.

وأشار تقرير المكتب الوطني، أنه يوجد على امتداد مساحة الضفة الغربية 120 محمية طبيعية، تقع في دائرة عملية الضم، أكبرها مساحة "محمية العوجا" بأريحا، والتي تبلع مساحتها نحو 22 ألف دونم، والتي حولها الاحتلال العام الماضي، لمنطقة عسكرية مغلقة، لافتاً الانتباه لخطوات الاحتلال المتسارعة لتكريس الاستيطان، عبر توسيع المستوطنات خاصة في القدس، عبر إغراقها بآلاف الوحدات الاستيطانية، لفصلها بشكل كامل عن الضفة الغربية.