رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اندلاع أكثر من 220 حريقًا وانقطاع الكهرباء بعدة مدن في إسرائيل

نشر
الأمصار

شهدت عدة مناطق في دولة الاحتلال الإسرائيلية حرائق متفرقة وانقطاعات للكهرباء بسبب درجات الحرارة المرتفعة.

 

وقالت سلطة الإطفاء الإسرائيلية إنه بحلول الساعة السادسة والنصف من مساء الجمعة؛ اندلع ما يقارب 220 حريقًا في مناطق مفتوحة في جميع أنحاء إسرائيل دون وقوع إصابات.

 

ولفتت سلطة الإطفاء إلى أن عشرات فرق الإطفاء تعمل لإخماد النيران، بمساعدة 14 طائرة إطفاء على الأقلّ.

 

اقرأ أيضًا..

إسرائيل تعلن اكتشاف حقل غاز جديد بمياه فلسطين الاقتصادية


أعلنت إسرائيل، اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي، في المياه الاقتصادية لفلسطين المحتلة، والذي أطلق عليه اسم "كاتلان".

ويقع "كاتلان" قرب حقلين قبالة ساحل البحر المتوسط، وهما تانين وكاريش، المملوكان لشركة إنرجيان، ويقدر حجمه بـ68 مليار متر مكعب.

وأعطى وزير الطاقة والبنية التحتية في حكومة إسرائيل عضو الكنيست يسرائيل كاتس الرئيس التنفيذي لشركة إنرجيان اليونانية البريطانية ماثيوز ريجاس، موافقة مفوض النفط حين بار يوسيف، للتوصل إلى اكتشاف غاز طبيعي في الترخيص 12.

وهذا يعني أن شركة إنرجيان ستكون قادرة على المضي قدمًا في خطة التطوير، بحيث سيصبح هناك في النهاية 5 حقول غاز في إسرائيل (تامار، وليفياتان، وكريش، وتنين، وحقل كاتلان الجديد).

وتجدر الإشارة، إلى أن الأمر لا يتعلق بإيجاد كميات جديدة من الغاز الطبيعي في إسرائيل، بل خطوة أخرى على طريق استخراج الغاز من المنطقة المسماة "أوليمبوس"، حيث يوجد أيضًا الحقلين الآخرين في تطوير شركة إنرجيان، وهما حقلي (كاريش وتنين)، ويحتوي كلاهما معًا على حوالي 100 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وتم اكتشاف الغاز الطبيعي في منطقة "كاتلان"، ضمن حملة تنقيب نفذتها شركة "إنرجيان" بترخيص 12 في عام 2022، بعد أن حصلت من الوزارة على ترخيص البحث عن الغاز الطبيعي في هذه المنطقة كجزء من الإجراء التنافسي الأول في عام 2018، والآن كما ذكرنا، حصلت الشركة على إذن رسمي من وزارة الطاقة لمواصلة المضي قدمًا في خطة التطوير.

وهذه هي أول موافقة تمنحها الوزارة لاكتشاف الغاز الطبيعي منذ عام 2015، وكذلك الموافقة الأولى الممنوحة للنشاط بموجب ترخيص يتم توزيعه كجزء من إجراء تنافسي.

وكانت إسرائيل وقّعت مؤخرا اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي، يتيح نقل الغاز إلى مصر في أنابيب وإسالته في المحطات المصرية، ومن ثم تصديره إلى أوروبا.