رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الدعم السريع بالسودان: نجدد التزامنا التام بالمبادرة السعودية الأمريكية

نشر
 قوات الدعم السريع
قوات الدعم السريع في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان اليوم الجمعة "التزامها التام بالمبادرة السعودية الأمريكية، بما يقود إلى حلول جذرية تؤسس لقيام دولة مدنية ديموقراطية".

وقال بيان القوات إنها تتقدم "بوافر الشكر والعرفان لطرفي الوساطة، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، على جهودهما الحميدة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية".

وأشارت القوات إلى أنها تلقت يوم الأربعاء الماضي إخطاراً من الوساطة بتعليق مشاركة "الانقلابيين وفلول النظام البائد" في المباحثات وأيضاً صدور بيان من الوساطة قررت بموجبه تعليق المفاوضات إلى وقت يحدد لاحقا.

وأعلنت السعودية والولايات المتحدة تعليق محادثات جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بحسب بيان نشرته السفارة الأمريكية في الخرطوم عبر موقع "فيسبوك" في وقت متأخر أمس الخميس.

وتابع بيان "قوات الدعم السريع" " لقد حضر وفد الانقلابيين إلى جدة بواجهات متعددة تمثل عدد من مراكز اتخاذ القرار، وبلا صلاحيات أو تفويض مما أحدث ربكة وتأخير في المباحثات".

وأضاف:" وقد انعكس ذلك في عدم الالتزام الواضح من جانب الفلول باتفاق وقف إطلاق النار مما جعل الهدنة الانسانية من طرف واحد، فيما ارتكب الانقلابيون خروقات وانتهاكات متعددة".

وكشف البيان " وقد تسببت هذه الانتهاكات المتكررة في عرقلة وإعاقة الهدف الرئيسي من الهدنة وهو معالجة الوضع الانساني الذي يعيشه الشعب السوداني بسبب هذه الأزمة".

وأضاف " لقد تأكد لنا أن الانقلابيين من خلال تعليق مشاركتهم في التفاوض سعوا إلى تفخيخ المباحثات بشروط تعجيزية مسبقة من أجل إفشال عملية التفاوض وهو هدف خطط له وفد الانقلابيين منذ اليوم الأول رغبة منهم في تأجيج نار الفتنة وتوسيع دائرة الحرب"، مشيرا " تؤكد قوات الدعم السريع العمل بكل عزم وصبر لإجهاض كافة مخططاتهم الانقلابية وصولاً إلى تحول مدني ديموقراطي يحقق الامن والاستقرار لشعبنا".

ويشهد السودان صراعا مسلحا على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ الخامس عشر من شهر أبريل الماضي.

 

أخبار أخرى…

مركز سلمان للإغاثة يسير أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي إلى السودان

سير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي اليوم، أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي متوجه إلى ميناء بورتسودان بجمهورية السودان الشقيقة، تشتمل على 50 طنا من السلال الغذائية، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي- للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حالياً.

ويأتي ذلك تأكيداً للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وتدلل على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.