رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تبني أكبر تمثال في العالم للأمير عبد القادر

نشر
الجزائر تبني أكبر
الجزائر تبني أكبر تمثال في العالم للأمير عبد القادر

أعلن تقرير لقناة العربية عن  الجزائر تبني أكبر تمثال في العالم للأمير عبد القادر، ممتطيا حصانه، وبيده سيفا، وهو تمثال يفوق ارتفاع تمثال ريو دي جانيرو الشهير.

وقالت الجزائر أنها ستبني تمثالا للأمير عبد القادر، تكريما لمسيرته في مقاومة الاستعمار الفرنسي، وسيكون مكانه على قمة جبل مرجاجو في ولاية وهران.

ويعد التمثال المزمع بناؤه في ولاية وهران، سيبلغ طوله 42 مترا، فهو أطول بنحو 4 أمتار من تمثال ريو دي جانيرو، الذي بني بتكلفة 9.5 مليون دولار، وبتصميم يجسد الأمير على متن حصان وبيده سيفا.

ووفقا لوالي ولاية وهران، سعيد سعيود، فإن سيف الأمير عبد القادر في التمثال، سيكون مزودا بتقنية الليزر، ومتجها نحو القبلة، وحصان الأمير سيكون على 5 ركائز، رمزا لأركان الإسلام.

وصرح والي وهران، بأن مشروع بناء التمثال سيكون جاهزا في نهاية سنة 2024.

 

أخبار أخرى…

وزير الخارجية الجزائري يعقد جلسة عمل مع الأمين العام للأمم المتحدة

عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية  الجزائري بالخارج أحمد عطاف، اليوم الجمعة، جلسة عمل مع الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بنيويورك.

وخلال اللقاء، نقل عطاف للأمين العام الأمم تحيات رئيس الجمهورية ودعمه التام لجهوده ومساعيه الرامية لإنهاء الأزمات ونشر الأمن والإستقرار.

ومن جهته، أعرب غوتيريش عن إعتزازه باللقاءات التي جمعته برئيس الجمهورية. وبما لمسه من حرص على تعزيز دور الأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف أمام ما تواجهه المجموعة الدولية من تحديات في المرحلة الراهنة.

كما ثمن عاليا دور الدبلوماسية الجزائرية في دعم استقرار كل من ليبيا ومالي. ومساهماتها الفعلية في الدفع بأهداف التنمية المستدامة في المنطقة والقارة بأكملها.

وقد تم خلال هذه الجلسة، استعراض علاقات التعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة وسبل تعزيزها. لاسيما في أفق انضمام الجزائر لمجلس الأمن خلال الفترة الممتدة بين 2024 و2025.

كما تطرق الطرفان إلى عديد الملفات الإقليمية، على غرار الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء والتطورات السياسية في جمهورية مالي على ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان استئناف مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة.

فضلا عن الأزمات في ليبيا واليمن والسودان، ومساعي الأمم المتحدة لإحياء المسار السياسي بغية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.