رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصف مدفعي في الخرطوم والجيش السوداني يستقدم تعزيزات إلى العاصمة

نشر
الأمصار

ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم، صباح اليوم الجمعة، مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات «الدعم السريع» والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة.

وأفاد شهود «وكالة الصحافة الفرنسية» بسماع «أصوات قصف مدفعي في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون» في ضاحية أم درمان.

وتشهد الخرطوم ومناطق أخرى في السودان معارك عنيفة منذ 15 أبريل (نيسان) بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي».

وأودت المعارك بأكثر من 1800 شخص، بحسب موقع مشروع النزاع المسلح وبيانات الأحداث، بينما أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا داخلياً، ولجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى الخارج.

وتوصل الجانبان إلى أكثر من اتفاق تهدئة، كان آخرها خلال مباحثات في مدينة جدة بوساطة سعودية - أميركية.

لكن الهدنة سرعان ما كانت تنهار في كل مرة، وتتجدد الاشتباكات، خصوصاً في الخرطوم وإقليم دارفور غرب البلاد.

أخبار أخرى..

أطباء السودان: 17 قتيلاً بقصف عنيف جنوبي الخرطوم

أعلنت نقابة أطباء السودان، عن سقوط 17 قتيل وإصابة 106 أشخاص ، أمس الأربعاء، جراء قصف عنيف في منطقة مايو جنوبي العاصمة الخرطوم.

وبحسب بيان للنقابة الطبية فإن "منطقة مايو (سوق 6) شهدت قصفاً عنيفاً ودامياً، خلف 17 حالة وفاة وأكثر من 106 إصابات، منها 36 حالة احتاجت لتدخل جراحي".

وأشارت النقابة إلى أن عدد الحالات المتضررة من القصف "لا تزال في تزايد"، مضيفةً أن "الطاقم الطبي في مستشفى بشائر التعليمي الحكومي عاش ضغطاً كبيراً في التعامل مع الحالات لكثرتها وقلة عدد الطاقم الطبي".

وقد طالبت النقابة جميع الأطباء والكوادر الطبية الموجودة قرب المستشفى "بتقديم يد العون قدر الاستطاعة لزملائهم المرابطين في المستشفى، مع مراعاة السلامة الشخصية في التحرك"، وفق البيان.

وذكرت بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي أل إي دي)، بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك بين الجيش وقوات "الدعم السريع" 1800 شخص، قضى معظمهم في العاصمة الخرطوم، وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية "غرب دارفور".

وفي سياق متصل، أصبح الوضع الأمني بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان الواقعة غربي السودان خارجا عن السيطرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش و قوات الدعم السريع في منتصف ابريل الماضي. 

و قال مصادر طبي، أن قوَّات الدعم السريع نهبت مساء الخميس «عربة حكومية» تتبع لمستشفى الأبيض التعليمي بحي الوحدة الواقع غربي المدينة