رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موريتانيا تبحث تموين السوق السنغالى بالأضاحى

نشر
الأمصار

بحث وزيرة التنمية الحيوانية الموريتانى محمد عبد الله عثمان، خلال لقائه، الخميس، مع نظيره السينغالي صمبا اندوبين كا، في مدينة روصو جنوبي موريتانيا تموين الأسواق السنغالية بالأضاحي.

وأكد عثمان، أن التعاون بين موريتانيا والسنغال شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة شمل العديد من الميادين وخصوصا في مجال الثروة الحيوانية من خلال التسيير الامثل للانتجاع وتسويق الحيوانات ومكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والتصدي معا لمواجهة إنفلونزا الطيور والتي قد تظهر من حين لآخر في أسراب الطيور المهاجرة العابرة للحدود بل والقارات.

 

كافة الترتيبات لضمان التموين السلس للأسواق السنغالية بالأغنام

وأوضح أن موريتانيا ستتخذ كافة الترتيبات لضمان التموين السلس للأسواق السنغالية بالأغنام وفي أحسن الظروف ومشاركة الأسر السنغالية في أفراح عيد الأضحى المبارك.

ومن جانبه، أشاد الوزير السنغالي بعلاقات التعاون القائمة بين موريتانيا والسنغال.. موضحا أن موريتانيا تزود السنغال بأعداد كبيرة من الأضاحي ضمن هذا التعاون المثمر كما يتقاسمان تبادل الخبرات في مجال الصحة الحيوانية والانتجاع.

 

ربع مليون رأس من الأضاحي خلال الأسبوعين

وتستورد السنغال من موريتانيا سنويا أكثر من ستين في المائة من حاجياتها من الأضاحي التي تقدر بنحو مليوني خروف سنويا.

ويتوقع أن تصل أسواق السنغالي نحو ربع مليون رأس من الأضاحي خلال الأسبوعين القادمين.

وتقدر الثروة الحيوانية في موريتانيا بــ27 مليون رأس من بينها عشرون مليون رأس من الأغنام ويتراوح سعر الأضاحي بين مائة ومائتين دولار أمريكي.

وقطعت السلطات الموريتانية، خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في البلاد بعد يومين من احتجاجات وأعمال شغب وقعت في مدن موريتانية منها العاصمة نواكشوط، على خلفية مقتل شابين يقول أقاربهم إن قوات الأمن متورطة في مقتلهم.

ولم تعلن السلطات أسباب قطع الإنترنت.

وقضى عمر ديوب في العاصمة نواكشوط، بعد توقيف الشرطة له واقتياده إلى مركز الشرطة بمقاطعة السبخة جنوب العاصمة وبعد ساعات أعلن عن وفاته.

ولكن الشرطة، قالت في بيان لاحق، إنه توفي جراء معاناته من ضيق تنفس وأن الأطباء في المستشفى الرئيسي للعاصمة لم يتمكنوا من إسعافه.

وقتل الشاب محمد الأمين بالرصاص الحي في احتجاجات شهدتها أمس مدينة "بوكي" جنوب العاصمة ردا على مقتل عمر ديوب.