رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأسد يمنح سفير الجزائر وسام الاستحقاق السوري

نشر
الأمصار

قلد  الرئيس السوري بشار الأسد  سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية لدى سوري لحسن تهامي وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، تقديراً لجهوده في تطوير العلاقات السورية الجزائرية.

وبدوره؛ قلد زير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ا السفير تهامي الوسام في حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين في مبنى الوزارة بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى سورية، مؤكدا عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين سوريا والجزائر وشعبيهما الشقيقين ووقوفهما معاً ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن كلا البلدين قدما الشهداء دفاعاً عن استقلالهما وسيادتهما.

واثني  الوزير المقداد علي  التطورات الحاصلة في الساحة العربية وانعكاسها المرتقب على تفعيل العمل العربي المشترك والتعاون بين الدول العربية بما يحقق المصالح المشتركة، منوهاً بالدور القومي للجزائر وما تقوم به من أجل لم الشمل العربي.

وعقب تقلده الوسام أعرب السفير تهامي عن جزيل شكره وامتنانه للرئيس بشار الأسد على تكريمه من خلال منحه هذا الوسام، معبراً أيضاً عن شكره لوزارة الخارجية والمغتربين على تعاونها معه ودعمها لإتمام مهامه سفيراً لبلاده.

وأكد السفير تهامي حرص بلاده والقيادة الجزائرية على تطوير العلاقات التاريخية المتميزة مع الشقيقة سورية، لافتاً إلى الجهود التي بذلتها الجزائر والرئيس عبد المجيد تبون شخصياً في تعزيز وحدة الموقف العربي، وخاصة في القمة العربية التي انعقدت في الجزائر العام الماضي.

حضر الحفل معاون وزير الخارجية والمغتربين، وعدد من مديري الإدارات في الوزارة، والسفراء ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق.

أخبار أخرى..

"واشنطن بوست": إيران تسلح سوريا لشن هجمات على القوات الأمريكية.

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إيران تسلح سوريا لشن هجمات جديدة على القوات الأمريكية، وتعمل كذلك مع روسيا على استراتيجية أوسع لطرد الأمريكيين من المنطقة.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن ضباط استخبارات أمريكيين وعن وثائق سرية حصلت عليها لكنها لم تنشر صورا لها: "إيران تسلح المقاتلين في سوريا لبدء مرحلة جديدة من الهجمات على القوات الأمريكية في ذلك البلد". ووفقا للصحيفة، تتضمن الوثيقة السرية وصفا لجهود جديدة وأوسع نطاقا من جانب موسكو ودمشق وطهران لإخراج الولايات المتحدة من سوريا. وتصف وثائق أخرى حملة ضد الولايات المتحدة يزعم أنها تتضمن إثارة المقاومة الشعبية. وتزعم معلومات الاستخبارات، وفقا للمقالة، بأن "مسؤولين من روسيا وإيران وسوريا التقوا في نوفمبر 2022 واتفقوا على إنشاء مركز تنسيق لقيادة الحملة ضد الأمريكيين، لكن الوثائق لا تشير إلى مشاركة روسيا المباشرة في التخطيط لحملة القصف".