رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السوداني يقدم التهنئة بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني

نشر
الأمصار

هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بالذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني.

وذكر السوداني في التهنئة، أنه" تمرّ علينا اليوم الذكرى الثامنة والأربعون لتأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني، كحركة وطنية مخلصة نشطت في مقارعة الدكتاتورية، والسعي إلى تحقيق المطالب الثقافية والاجتماعية والسياسية، والآمال في الديمقراطية والعدالة لشعبنا الكردي خاصة، ولعموم الشعب العراقي".

وأضاف، أننا" بهذه المناسبة نستذكر المواقف المشرّفة للرئيس الراحل مام جلال طالباني، مؤسس الاتحاد والشخصية الوطنية الجامعة، وجهوده التي لا تُغفل في بناء العراق الجديد، والتأسيس لمسار الدستور والعدالة والمساواة، في صورة حيّة لبلادنا، وهي تخطو بثقة إلى ترسيخ المكتسبات الكبيرة التي أنجزها أبناؤه بالدماء والتضحيات الخالدة".

وتابع السوداني، أن" التهنئة موصولة إلى كلّ مناضلي الاتحاد وقياداته بذكرى التأسيس، وإلى جميع كوادره الناشطة، وكلّ من قدّم على دربه الخيرَ والعطاء، ووضع مصالح الناس هدفاً وغاية للعمل الوطني، وتمنياتنا بدوام الزخم الإيجابي لمسار الاتحاد في تعزيز الازدهار والسلم الأهلي".

وختم بيانه بالقول:" المجد والرفعة لشهداء الاتحاد الوطني الكردستاني، وجميع شهداء الحركة الكردية، وعموم شهداء الحركة الوطنية العراقية، الذين أثمرت تضحياتهم عراقاً آمناً يزهو باليُمن والتآخي والمحبة".

أخبار  متعلقة..

السوداني يقدم تعازيه للعراقيين في ذكرى وفاة آية الله السيد محسن الحكيم.

قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، تعازيه بذكرى وفاة آية الله السيد محسن الحكيم.

وقال رئيس الوزراء في بيان: إنه" في ذكرى رحيل المرجع الديني آية الله العظمى الإمام محسن الطباطبائي الحكيم رحمه الله، نستذكر المواقف الإنسانية والوطنية لمرجعيته الكريمة، وحياته الشريفة التي كرّسها للعلم والبحث والاجتهاد والعمل من أجل الصالح العام، لكلّ العراقيين بجميع أطيافهم ومنابتهم المتآخية".

وأضاف السوداني:" لقد بذل الإمام الحكيم الراحل جهده ومساعيه من أجل تدعيم صلاح المجتمع وترسيخ الحقوق بين أبنائه، واستدامة السلم والخير في ربوعه".

وأشار إلى، أنه" بهذه المناسبة، نتقدّم لمقام مراجعنا العظام، والحوزة العلمية الرشيدة، ورجال الدين الأفاضل، وإلى آل الحكيم الكرام، وكل المُحبّين ومنابر الخير في العراق والعالم الإسلامي، بالتعزية والمواساة والذكر الطيب واستحضار أثر الخُلق العظيم الممتدّ إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله".