رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حاكم مصرف لبنان يخضع لجلسة تحقيق بشأن مذكرة التوقيف الدولية

نشر
الأمصار

خضع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة لجلسة تحقيق، أمس الأربعاء، أمام القضاء اللبناني للاستماع إلى أقواله في تهم الفساد المالي وتبييض الأموال والصادر بشأنها مذكرة توقيف دولية من القضاء الألماني بحق الحاكم وتبلغ بها لبنان عبر الإنتربول الدولي.


وتعد جلسة التحقيق أمس الأربعاء، هي الثانية التي يخضع لها الحاكم أمام القضاء اللبناني خلال أيام، حيث خضع يوم الأربعاء الماضي لجلسة تحقيق للاستماع لأقواله في التهم ذاته والصادر بشأنها مذكرة توقيف دولية من القضاء الفرنسي بحق الحاكم وتبلغ بها لبنان عبر الإنتربول الدولي.
ونفى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة جميع الاتهامات الموجهة إليه بمضمون مذكرة التوقيف الألمانية، التي تتهمه بالتزوير وتبييض الأموال.


وقرر قاضي التحقيق ترك سلامة رهن التحقيق ومنعه من السفر مع الإبقاء على حجز جوازي سفره، وطلب من القضاء الألماني تزويده بملف استرداد سلامة، ليبنى على الشيء مقتضاه، علما بأن هذا الإجراء هو نفس الإجراء الذي تم اتخاذه بحق سلامة الأربعاء الماضي.

 

ميقاتي يؤكد الإصرار على ضبط الوضع الأمني في لبنان

جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، تأكيد الإصرار على ضبط الوضع الأمني وعدم السماح بحصول أي تهديد يطال أمن اللبنانيين والرعايا المتواجدين في لبنان.

وقال ميقاتي إن "عملية خطف أحد المواطنين السعوديين مدانة بكل المعايير ونحن نهنئ الجيش على الجهد الكبير الذي بذله للإفراج عنه وتوقيف المتورطين في عملية الخطف".

وأضاف "نحن حريصون على عودة جميع الاخوة العرب الى لبنان ومنع أي تهديد يطالهم إضافة الى منع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقا لأي عمل يهدد أمن الدول العربية وسلامتها".

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

وقد تمكن الجيش اللبناني من تحرير المواطن السعودي الذي خطف قبل أيام في لبنان؛  والقبض علي خاطفيه بحسب ما صرح به قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.

وكانت صحيفة  "عكاظ"، قد أفادت بان  المواطن السعودي كان قد غادر أحد المطاعم في منطقة البيال، ويقود مركبة بلوحة لبنانية ومسجلة باسمه، واختفى أثره على طريق مطار بيروت خلال توجهه إلى منزله في منطقة دوحة عرمون، وتشير المعلومات إلى أن المواطن تواصل برسائل حول مبلغ الفدية (400 ألف دولار)، وأرسل رسائل صوتية للسفير وآخر تحديد لموقع جواله كان في الضاحية الجنوبية، ويتوقع أن ينقل إلى بعلبك حيث يخصص حي الشراونة  منطقة التفاوض لاستلام الفدية.