رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر وجنوب السودان يبحثان التعاون الثنائي لتطوير البنية التحتية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

التقى السفير معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر لدى جنوب السودان، اليوم الأربعاء، بنائب رئيس جمهورية جنوب السودان لقطاع البنية التحتية، "تعبان دينج"، وذلك لبحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى تطوير العلاقات في المجالات والقطاعات التي تعد محل أهتمام.

واستعرض السفير المصري خلال اللقاء، العديد من المشروعات المشتركة بين مصر جنوب السودان، وتحديدًا في قطاعات الري والموارد المائية، بالإضافة إلى الحد من مخاطر الفيضانات، فضًلا تأهيل وإعادة تشغيل محطتى الكهرباء بـ "يامبيو" و"رومبيك" من قبل إحدى الشركات المصرية التابعة لوزارة الكهرباء ، وذلك بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.

ومن الجانب السوداني، أشاد نائب رئيس جنوب السودان بالدور الذي تقوم به مصر من مشروعات كبري في الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز منظومة البنية التحتية، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لدعم شعب جنوب السودان، ولاسيما في القطاعات ذات الصلة بـ"تحسين الظروف المعيشية والإنسانية"، لمواطني دولة جنوب السودان مثل الري والموارد المائية والكهرباء والطاقة.

أخبار أخرى…

السودان.. قوات الدعم السريع تجدد دعمها للمبادرة السعودية الأمريكية

أعلنت قوات الدعم السريع في السودان تجديد دعمها التام للمبادرة السعودية الأمريكية بشكل صادق وأمين.

وقالت القوات في بيان لها: “يأتي ذلك استشعارًا لحجم المعاناة التي يعيشها شعبنا، خاصة في المناطق المتأثرة بالحرب التي فُرضت علينا ولم تكن خيارنا إطلاقًا”.

وأضاف البيان: "إننا ومنذ بداية الهدنة الإنسانية، رصدنا خروقات متعددة من قوات الانقلابيين والفلول التي لا عهد لها ولا كلمة، إذ تواصل القصف الجوي وطلعات الطيران والمسيرات، وهو ما عطل الهدف الرئيسي من الهدنة، وهو معالجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الشعب السوداني بسبب هذه الأزمة".

وقالت القوات: "على الرغم من كل ذلك سنواصل التزامنا بالهدنة، ونعمل بجدية من أجل إنجاحها، وستكون أولوياتنا كيفية معالجة الأزمة الإنسانية".

بحسب البيان فأن الالتزام بالهدنة يأتي وفقًا لإجراءات محددة على النحو التالي:

أولًا: معالجة الوضع الأمني المتدهور الذي يعانيه السكان كنتيجة لهذه الحرب، ما عرّض الكثيرين لاعتداءات نعمل على ملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم، وجري تخصيص قوة لتأمين المرافق الخدمية والأحياء السكنية، مهمتها حماية المدنيين ومؤسسات الدولة بصورة مؤقتة حتى انتهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار.

ثانيًا: التعاون مع كل الجهات من أجل معالجة الخدمات التي تأثرت بالحرب مثل المياه والكهرباء والعلاج والاتصالات.