رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن واليونسيف يبحثان سبل تنفيذ التدخلات الإنسانية وتعزيز التعاون

نشر
الأمصار

بحث وزير المياه والبيئة اليمني المهندس توفيق الشرجبي، في عدن، مع ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن بيتر هوكينز، سبل تنفيذ تدخلات المنظمة بناءً على خطة الاحتياجات وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

كما تطرق اللقاء - وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إلى أهمية إيجاد حلول لمشاكل قطاع المياه والإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان استمرار تقديم خدمات الوزارة لجميع المناطق اليمنية، إضافة إلى إمكانية توفير نظام معلومات متاح يشمل تقارير حديثة للموارد المائية في الريف والحضر.


وأكد الشرجبي، حرص الوزارة على أن تتضمن التدخلات مشاريع طويلة الأمد ذات طابع تنموي مستدامة يخدم المجتمع، مشيرًا إلى المشكلات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والأمنية، منوهًا بعمل الوزارة مع الشركاء الفاعلين وفي مقدمتهم اليونيسيف لعرض الاحتياجات وطرح التدخلات ذات الصلة بمشاريع القطاعات المختلفة التابعة للوزارة لإمكانية دعمها من قبل المانحين، مؤكدا الاستعداد لتنفيذ مشاريع تخفف من معاناة اليمنيين في ظل الأوضاع الراهنة.

 

دعم وتنفيذ التدخلات الإنسانية في اليمن

من جهته، أكد بيتر استمرار اليونيسيف في دعم وتنفيذ التدخلات الإنسانية في اليمن خاصة في قطاع المياه، مشيرًا إلى الحرص على بحث تمويلات ومعالجة الصعوبات التي تواجه هذا القطاع والمضي قدمًا في تنفيذ الخطة الوطنية وتعزيز التعاون المشترك عبر الفرق الفنية المشتركة بين المنظمة والوزارة.

 

 

تدخلات المنظمة في القطاعات الإنسانية خلال العام الجاري 2023


وفي السياق، بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن بيتر هوكينز، مستوى تدخلات المنظمة في القطاعات الإنسانية خلال العام الجاري 2023 وذلك وفقا لخطة المنظمة، وكذا تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

وأكد باذيب، أهمية تدخلات اليونيسيف خلال المرحلة الماضية في عدد من المجالات التعليمية والصحية والرعاية الاجتماعية، منوهًا بأهمية توسيع المنظمة نطاق مشاريعها وتدخلاتها لضمان استفادة مناطق واسعة من المشاريع خصوصا في المناطق النائية والأشد احتياجا، منوها بأهمية الانتقال من الدعم الطارئ إلى المستدام في إعادة تأهيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي والإصلاحات في مرافق الرعاية الصحية والمدارس.